تطلق صافرة بداية نهاية الدوري الإنجليزي، غدًا الأحد، لتلعب تسعين دقيقة يحتفل بعدها أحد قطبي المنافسة، مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر أو مطارده ليفربول.
تسعين دقيقة متبقية، ليرفع المجد الإنجليزي واحدًا من الناديين واللذين تفصل بينهما نقطة واحدة لا غير.
يبحث مانشستر سيتي عن لقبه الرابع في المواسم الثمانية الأخيرة والثاني تواليًا، بينما يبحث ليفربول بقيادة الألماني يورغن كلوب الحالم بالبطولة عن لقبه الأول منذ عام 1990.
يلتقي مانشستر سيتي مع مضيفه برايتون فيما يستضيف ليفربول نادي وولفرهامبتون، ليحسم واحدًا من الفريقين الدوري الإنجليزي الممتاز الذي شهد منافسة شرسة، والتي تعكس بدورها الهيمنة القارية للكرة الإنجليزية لهذا الموسم.
ويتصدر نادي مانشستر سيتي المسابقة بواقع 95 نقطة، تفصله نقطة واحدة عن ليفربول صاحب الـ 94 نقطة، وحقق الـ”سكاي بلوز” 31 فوزًا من أصل 37 مباراة لعبها بينما حقق ليفربول 29 فوزًا.
ويأمل بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي أن يصبح فريقه أول فريق يحقق اللقب مرتين متتاليتين منذ مانشستر يونايتد موسم 2009، لا سيما بعد أن تخطى الاختبارات الصعبة في الجولات الأخيرة عندما تفوق على توتنهام ومانشستر يونايتد وليستر سيتي.
ويعتبر لقاء ليفربول مع وولفرهامبتون أصعب نسبيًا من مواجهة مانشستر سيتي، لا سيما أن فريق الذئاب أحرج كبار الدوري الإنجليزي ولم يخسر مع الكبار الستة في ذهاب وإياب الدوري.
ومع احتمال عودة النجم المصري محمد صلاح، لا زال فيرمينيو غائبًا عن الفريق بحسب المدرب الفني لنادي ليفربول، يورغن كلوب.
أضاف كلوب، “علينا أن نفوز، وهو أمر صعب بما يكفي، وبعدها علينا أن نرى ما سيحصل على الملعب الآخر”، في إشارة منه لمواجهة مانشستر سيتي وبرايتون.
وقال مدرب نادي السيتي غوارديولا عقب الفوز على ليستر سيتي في الجولة ما قبل الأخيرة، “تتبقى لنا مباراة واحدة (…) المباراة صعبة في برايتون، انتزعوا نتيجة جيدة من الأرسنال، لعبنا ضدهم قبل أسابيع وكانت المباراة صعبة”.