50 بالمئة من المدينة خارج سيطرة الأسد

“النمر” يتوجه إلى إدلب.. محاولة “فاشلة” لرفع المعنويات

tag icon ع ع ع

مع اقتراب فصائل المعارضة اليوم (الجمعة) من المربع الأمني الضيق وسط مدينة إدلب، يحاول إعلام الأسد التغطية على هذه الانتصارات، ورفع المعنويات من خلال أخبار كاذبة ماعادت تنطلي على مؤيديه.

وأفاد مراسل عنب بلدي المتواجد على تخوم مدينة إدلب، أن قوات جيش الفتح تمكنت من إحكام سيطرتها على الأحياء الشمالية والشرقية بالكامل داخل المدينة، منوهًا إلى أن انفجارات غير مسبوقة تحدث الآن وسط توارد أنباء عن استهداف قصر المحافظة بسيارة مفخخة.

ونوه مراسلنا إلى أن 50 بالمئة من المدينة الآن تحت سيطرة فصائل المعارضة، في حين لوحظ هروب عدد من الشبيحة وعوائلهم من الناحية الجنوبية باتجاه معسكر المسطومة.

في هذه الأثناء تحاول الصفحات الموالية بث إشاعات من شأنها رفع معنويات المؤيدين، في محاولة فاشلة منها لإخفاء الحقائق القادمة من الشمال.

إذ قالت صفحة سوريا اليوم، إن العقيد سهيل الحسن (النمر) توجه برفقة “رجال الله” إلى إدلب، وأردفت مخاطبة “التكفيريين”: جهزوا أكفانكم فرجال الله قادمون.

من جهتها لم تخفِ صفحة الفرقة الحادية عشرة دبابات، والتي تعتبر من المنابر الإعلامية العسكرية الهامة لقوات الأسد على الفيس بوك، جزءًا من الحقيقة في إدلب معتبرة الوضع صعبًا و”الإرهابيون” يدخلون بفصائل صغيرة، مردفةً “في الساعات القادمة يخلق الله ما لا نعلم”.

إنها نفس المعطيات التي تحدث قبل كل هزيمة من العيار الثقيل لقوات الأسد، إذ تذكرنا الصفحات الموالية اليوم بإرهاصات تحرير وادي الضيف والحامدية أواخر العام الماضي، في حين يتهكم معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي بقولهم “سيخرج غدًا شريف شحادة ويقول إدلب ليست مهمة لنا…”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة