نصب تذكاري لغازي كنعان في لبنان
أعلن النائب اللبناني السابق ورئيس حزب التوحيد العربي، وئام وهاب، إقامة نصب تذكاري لوزير الداخلية والرئيس السابق لجهاز المخابرات السوري في لبنان، غازي كنعان.
وقال وهاب عبر حسابه في تويتر اليوم، الجمعة 10 من أيار، “بعد الذي نشاهده اليوم (في لبنان) تشاورنا مع مجموعة أصدقاء وقررنا إقامة نصب تذكاري لغازي كنعان”.
وأضاف وهاب، “كان الرجل ديمقراطيًا أو على الأقل ليس ديكتاتوريًا تافهًا، وبعض الذين حملوا عليه بعد رحيله يبدو بأن أقصى طموحهم كان أن يصبحوا نسخة تايوانيه عنه”.
ولم يفصح النائب السابق عن الأشخاص الذين وصفهم بـ”الديكتاتوريين التافهين” والأسباب التي قصدها في منشوره.
وتعاني لبنان من أزمة اقتصادية، وقال رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، قبل أيام إن البلاد تعيش في أزمة اقتصادية تستوجب القيام بالإصلاحات، لكنها بعيدة عن الإفلاس.
ومن المتوقع أن يؤدي إعلان وهاب إلى ردود فعل بين الأحزاب السياسية اللبنانية وخاصة الذين كانوا ضد الوجود السوري في لبنان وضد سياسة كنعان.
وكنعان من مواليد قرية بحمرا قرب القرداحة عام 1942، وترأس جهاز المخابرات السوري في لبنان حتى تحول إلى الرجل الأقوى في لبنان وصاحب القرار النهائي.
وفي عام 2004 عُيّن كنعان وزيرًا للداخلية بمرسوم من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قبل أن ينتحر بمكتبه في 2005، بحسب الرواية الرسمية للنظام السوري.
وكان كنعان من أحد الأشخاص المطلوبين لفريق التحقيق الدولي بقضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق، رفيق الحريري.
وفي آخر مقابلة لكنعان لإذاعة “صوت لبنان”، قال، “هذا آخر تصريح ممكن أن أدلي به”، ما اعتبره مراقبون إشارة إلى تهديدات تلقاها.
ويتهم النظام السوري بتصفيته، خاصة وأن انتحاره جاء بعد تصريح الأسد أن أي مسؤول سوري يثبت تورطه باغتيال الحريري سيحاكم بتهمة الخيانة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :