مقاتلو الثورة وسط المدينة..
معركة إدلب.. تحرير ودماء
يتقدم جيش الفتح داخل مدينة إدلب، ما يبشّر بالسيطرة الكاملة عليها خلال ساعات أو أيام قليلة، مع استمرار حرب الشوارع الدائرة هناك.
وخلال هذه المعارك، قضى عشرات العناصر المشاركين فيها ومن مختلف الفصائل المنضوية في هذا التحالف، ومن أبرزهم القيادي في حركة أحرار الشام أبو جميل قطب، والذي قضى قبل يومين في المعارك على تخوم المدينة.
واليوم شيع لواء بدر التابع للحركة نفسها، الشيخ أبو حفص المصري، شرعي اللواء، وهو من مدينة المنصورة في جمهورية مصر.
وكان حضور أبناء المحافظات الأخرى لافتًا في المعركة، وبرز توثيق نحو عشرة شهداء من محافظة حماة، وكذلك عدة شبان من محافظة حمص، وآخرين من حلب.
يقول معتصم أبو الورد، وهو أحد الإداريين في تجمع أجناد الشام المشارك في المعركة، “إننا اليوم نقف جنبًا إلى جنب من إدلب وحلب وحماة وحمص وكل المحافظات”، وأضاف “هناك شباب أقسموا على النصر، أو يرووا بدمائهم تراب وطنهم حتى كامل التحرير”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :