كازاخستان تعيد مواطنيها من سوريا
أعلنت كازاخستان إجلاء عدد من مواطنيها من سوريا خلال اليومين الماضيين، بحسب تصريح لرئيس الجمهورية، قاسم جومارت توكاييف.
وأوضح توكاييف، بحسب بيان نشره المكتب الصحفي للرئاسة عبر “تويتر”، اليوم الجمعة 10 من أيار، أنه في 7 و9 من أيار، أنه تم إجلاء 231 مواطنًا كازاخيًا من سوريا، بينهم 156 طفلًا، معظمهم في سن ما قبل المدرسة، 18 منهم أيتام.
وأكد الرئيس اتخاذ تدابير إعادة التأهيل لجميع المواطنين العائدين من قبل هيئات الدولة والمنظمات غير الحكومية، وتقديم المساعدة الطبية والنفسية والاجتماعية.
وقال توكاييف إن “مواطنين كازاخيين ذهبوا إلى سوريا تحت تأثير دعاية الإرهابيين، وهم اليوم يعودون طواعية على أمل بدء حياة جديدة. يجب ألا يعاني أطفالهم في أرض أجنبية ويكونوا مسؤولين عن أخطاء آبائهم”.
On May 7&9, 2019 Qazaqstan accomplished 2nd stage of Jusan humanitarian operation in Syria. According to @TokayevKZ’s decree 231 Qazaq citizens, including 156 children, are evacuated from war zone & get special psychological and social rehabilitation program. pic.twitter.com/dHAAicojkU
— Murat Nurtleuov (@Nurtleuov) May 10, 2019
ويأتي ذلك ضمن عملية “جوسان”، التي تم تنفيذها بنجاح بتوجيه من الرئيس السابق، نور سلطان نزارباييف، في كانون الثاني الماضي.
وكانت أجهزة الأمن الكازاخية تمكنت من إعادة 47 مواطنًا من منطقة القتال في سوريا، في كانون الثاني الماضي.
وأكد الرئيس الكازاخي أن “النساء العائدات سابقًا تخلين عن ماضيهن الراديكالي، وحصلن على عمل، وباتت علاقاتهن مع الأقارب على ما يرام”.
وكان مواطنون كازاخيون غادروا إلى سوريا والعراق بين عامي 2012 و2015، والتحقوا في صفوف التنظيمات المقاتلة.
وتقول مواقع كازاخية إن حساب العدد الدقيق لأولئك الذين غادروا صعب لأن العديد منهم خرج غالبًا دون وثائق.
وتعد مسألة استعادة أبناء المقاتلين الأجانب الذين قتلوا في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا من القضايا الشائكة لدى دولهم الأصلية، التي تذرعت بالمخاوف الأمنية لرفض استعادتهم.
وتستمر المنظمات الحقوقية بدعوة الدول لاستعادة الأطفال من المخيمات المزدحمة في سوريا، وخاصة مخيم أبو الهول في الحسكة، والتي تنقصها الكثير من المقومات الأساسية للحياة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :