يشارك مقاتلون روس في العمليات العسكرية التي بدأتها قوات الأسد في ريف حماة الشمالي الغربي ضد فصائل المعارضة.
ونشرت وكالة “ANNA” الروسية صورًا اليوم، الجمعة 10 من أيار، لمقاتلين روس قالت إنهم يشاركون في العمليات العسكرية الدائرة في ريف حماة الشمالي.
وأظهرت الصور الجنود الروس في أثناء تجهيزهم لمدافع “هاون” عيار ثقيل، في الخطوط الخلفية للجبهات التي تتقدم منها قوات الأسد.
https://twitter.com/annanews_info/status/1126751733432995840
وكانت قوات الأسد بدأت في الأيام الماضية عملية عسكرية ضد فصائل المعارضة في الريف الشمالي الغربي لحماة، وتمكنت من السيطرة على بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق والقرى المحيطة بها.
وجاءت العملية بعد تمهيد مكثف من الطائرات الحربية الروسية تركزت على الريف الجنوبي لإدلب، وصولًا إلى الريف الشمالي والغربي لحماة.
وتتصدر “قوات النمر” العمليات العسكرية من جانب قوات الأسد، والتي يقودها العميد سهيل الحسن الملقب بـ”النمر”، والذي يعرف بتبعيته لقاعدة حميميم الروسية.
وكانت “القوات” نشرت تسجيلات مصورة في اليومين الماضيين في أثناء معاركها داخل كفرنبودة وقلعة المضيق، بينما ظهر مقاتل روسي بتسجيل مصور من داخل كفرنبودة بعد السيطرة عليها من قبل قوات الأسد.
https://twitter.com/__STG44/status/1126170103857537026
وتعطي مشاركة “قوات النمر” والمقاتلين الروس في العمليات العسكرية مؤشرًا على أن روسيا هي التي تقود الحملة على محافظة إدلب، رغم كونها أحد الأطراف الرئيسية في اتفاق “سوتشي” الموقع في أيلول 2018.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تعمل قوات الأسد على عدة محاور في عملها العسكري، الأول باتجاه منطقة تل الصخر في الريف الشمالي والآخر باتجاه مناطق الريف الغربي لحماة.
وحتى اليوم لم تتضح الأهداف التي ترنو إليها قوات الأسد من عمليتها العسكرية، سواء باستمرارها أو توقفها عند مناطق معينة.
وكانت روسيا أعلنت، أمس الخميس، أن قصفها على مناطق في محافظة إدلب سيستمر بالتنسيق مع تركيا، ردًا على ما وصفتها بـ”الهجمات الإرهابية”، بحسب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين.
وقال فيرشينين، بحسب وكالة “تاس”، إن “تصرفات قوات الحكومة السورية وقوات الفضاء الروسية في منطقة إدلب هي رد فعل على الهجمات الإرهابية”.
وأضاف أن القصف على مدينة إدلب يأتي ردًا على هذه الهجمات، مشيرًا إلى أن ذلك يتم بالتنسيق مع الشركاء الأتراك.
–