فصائل المعارضة تدخل كفرنبودة بهجوم معاكس
شنت فصائل المعارضة هجومًا في ريف حماة الشمالي الغربي لاستعادة بلدة كفرنبودة التي سيطرت عليها قوات الأسد، أول أمس الخميس.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 10 من أيار، إن الفصائل العسكرية دخلت إلى البلدة، بعد إطلاقها العملية العسكرية، مع ساعات الفجر، وسط اشتباكات تدور حاليًا مع قوات الأسد في شوارعها.
وأضاف المراسل أن “هيئة تحرير الشام” من بين الفصائل المشاركة في العملية لاستعادة كفرنبودة إلى جانب فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” أن اشتباكات عنيفة داخل بلدة كفرنبودة بعد كسر الخطوط الدفاعية لقوات الأسد.
وقالت الوكالة إن الفصائل العسكرية استهدفت سيارتين محملتين بالعناصر من نوع “بيك آب” للنظام بصاروخ موجه على أطراف البلدة.
وذكرت شبكات موالية بينها إذاعة “شام إف إم” أن وحدات من قوات الأسد تتصدى لهجوم معاكس على محوركفر نبودة، وتم تدمير “بيك آب” مزودة بـ “رشاش 23” وناقلة جند.
ويأتي ما سبق مع غارات مكثفة من الطيران الحربي الروسي تستهدف مناطق الريف الجنوبي لإدلب وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي.
وكانت قوات الأسد سيطرت في الأيام الماضية على بلدة كفرنبودة، وأتبعتها بمنطقة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، والتي انسحبت منها الفصائل دون قتال.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تعمل قوات الأسد على عدة محاور في عملها العسكري، الأول باتجاه منطقة تل الصخر في الريف الشمالي والآخر باتجاه مناطق الريف الغربي لحماة.
وحتى اليوم لم تتضح الأهداف التي ترنو إليها قوات الأسد من عمليتها العسكرية، سواء باستمرارها أو توقفها عند مناطق معينة.
وتعتبر كفرنبودة بوابة المناطق “المحررة” التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في الشمال السوري، وهي منطقة حدودية مع الريف الجنوبي لإدلب، وخط الدفاع الأول عن إدلب.
وتحتل المنطقة التي تحاول قوات الأسد التوغل فيها أهمية استراتيجية، باعتبارها صلة الوصل بين الريف الشمالي لحماة ومنطقة سهل الغاب في الريف الغربي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :