قالت منظمة “الدفاع المدني” إن 122 مدنيًا، من بينهم متطوع في “الدفاع المدني”، قتلوا خلال الحملة العسكرية على إدلب وحماة منذ 26 من نيسان الحالي حتى صباح اليوم، الخميس 9 من أيار.
وبحسب المنظمة، فإن عدد الجرحى منذ ذات التاريخ، بلغ أكثر من 329 جراء استمرار القصف والتصعيد واستهداف أكثر من 66 مدينة وبلدة.
إرتفاع عدد الشهداء ل122 مدنياً من بينهم متطوع في الدفاع المدني، وأكثر من 329 مصاباً بريفي ادلب وحماة من 26 نيسان حتى صباح اليوم، جراء إستمرار قوات النظام بتصعيدها، مستهدفةً أكثر من 66 مدينة وبلدة.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/Me3lKaDKBw
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) May 9, 2019
واستمرت حركة نزوح الأهالي من مناطق ريف إدلب الجنوبي ومناطق سهل الغاب وريف حماة الغربي باتجاه المناطق الآمنة نسبيًا في المناطق الشمالية للمحافظة.
وقال فريق “منسقي الاستجابة” العامل في المحافظة، اليوم الخميس، إن عدد العائلات النازحة خلال الفترة الواقعة ما بين 29 من نيسان و8 من أيار، بلغ أكثر من 35141 عائلة أي ما يعادل 228416 نسمة.
وقال الفريق إنه وثق نزوح أكثر من 76 ألف نسمة خلال الـ 24 ساعة ماضية فقط، معظمهم ما زالوا في الطرقات الرئيسية والعراء، بحسب التقرير.
ويشهد ريفا إدلب وحماة تصعيدًا مكثفًا من قبل النظام السوري وروسيا عبر القصف بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة للعديد من المناطق، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين خلال الأيام الماضية، في الوقت الذي تشن فيه قوات الأسد حملة برية سيطرت خلالها على قلعة المضيق في الجهة الشرقية من سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ومنطقة الكركات، وتل هواش، ومنطقة الشيخ إدريس.
وكانت قوات الأسد بدأت، الاثنين الماضي، عملًا عسكريًا في الريف الغربي لحماة، تمكنت فيه من السيطرة على قرية الجنابرة وتل عثمان “الاستراتيجي”، وسط محاولات من جانبها للسيطرة على منطقة تل الصخر في الريف الشمالي لحماة.
–