جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة تطورات إدلب
سيعقد مجلس الأمن جلسة طارئة مغلقة ظهر الجمعة، 10 من أيار، لمناقشة الوضع في محافظة إدلب، بناءً على طلب من بلجيكا وألمانيا والكويت، حسبما نقلت وكالات عن دبلوماسيين غربيين.
سيعرض الاجتماع الوضع الإنساني في المحافظة التي تشهد منذ نهاية شهر نيسان هجومًا من قبل قوات النظام السوري.
وتقدمت الدول الثلاث بطلب رسمي إلى رئيس مجلس الأمن السفير الأندونيسي، ديان تريانسيا دجاني، لعقد الجلسة الطارئة.
ولم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي بانعقاد الجلسة.
وكانت منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة حذرتا من تدهور الوضع الإنساني في المنطقة، مع التنديد باستهداف المراكز الطبية، مع تأثر قرابة 300 ألف شخص بتطورات الوضع.
وأصدرت، أمس، الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا عن تطورات الوضع والهجوم الذي ترتكبه قوات النظام وروسيا في منطقة خفض التصعيد منذ 26 نيسان الماضي.
وأحصى التقرير 1068 غارة جوية على المنطقة، 496 على يد سلاح الجو التابع للنظام السوري، و572 من قبل الطيران الروسي، إضافة إلى 132 هجومًا أرضيًا.
وأشار إلى مقتل 108 مدنيين، 71 منهم على يد قوات الأسد، بينهم 12 طفلًا و18 سيدة، في حين تسبب الطيران الروسي بمقتل 37 مدنيًا، بينهم 14 طفلًا وست سيدات.
كما تم الاعتداء على 82 مركزًا حيويًا في المنطقة منها 18 منشأة طبية وتسعة مراكز للدفاع المدني.
وفي تقرير لفريق “منسقي الاستجابة” أمس وثق تعرض 44 مدرسة للاستهداف منذ الأول من شهر أيار الحالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :