قتل شخصان بانفجار عبوة ناسفة في منطقة درعا البلد أحدهما قيادي سابق في “الشرطة الحرة” في محافظة درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الخميس 9 من أيار، أن العبوة انفجرت بالقرب من مقبرة البحار، ما أدى إلى مقتل شخص مدني والقيادي السابق في “الشرطة الحرة” في درعا، أبو الحكم الفالوجي.
وأوضح المراسل أن الحادثة الحالية تعتبر الثانية في درعا البلد بعد اغتيال القيادي السابق في “الجيش الحر”، إبراهيم الغزلان (العموري أبو حمزة).
وتسجل الاغتيالات ضد مجهول في محافظة درعا، وأصبحت حالة يومية تعيشها المناطق التي دخلت باتفاق “التسوية” مع النظام السوري.
وبحسب المراسل فإن الحادثة تختلف عن عمليات الاغتيال السابقة بأنها عملية تفجير وليست قتلًا بالرصاص، لكن دون تبني أي جهة.
وتشهد المنطقة الجنوبية حالة من الفوضى وجرائم القتل الغامضة طالت قيادات في “الجيش الحر”، عرف منهم محمد البردان وموفق غزاوي وماجد العاسمي وإبراهيم الغزلان الملقب بالعموري.
وتغيب تعليقات النظام السوري عن عمليات الاغتيال التي تشهدها درعا، وتتركز تصريحاته الرسمية على الخدمات التي بدأ بالعمل عليها في عدة مناطق، بعد عودة المحافظة لسيطرته.
وكانت محافظة درعا شهدت عدة تطورات بارزة عقب اتفاق التسوية الخاص بها، على رأسها الاعتقالات التي نفذتها أفرع النظام الأمنية ضد عناصر عملوا مع المعارضة سابقًا.
كما شهدت المحافظة خروج مظاهرات شعبية في مناطق محدودة، رفض فيها الأهالي القبضة الأمنية للنظام، وطالبوا بإخراج المعتقلين وتنفيذ بنود اتفاق التسوية.
–