نفذت قوات الأسد اليوم الخميس مجزرة في درعا البلد راح ضحيتها 15 مدنيًا و30 جريحًا كإحصائية أولية، وذلك جراء غارات من الطيران الحربي تزامن مع قصف مدفعي عنيف ومستمر حتى لحظة إعداد الخبر.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا الذي شهد المجزرة، أن عدد الضحايا من المرجح ارتفاعه نظرًا للإصابات الكبيرة والخطيرة، منوهًا أن 3 ناشطين إعلاميين من وكالة نبأ أصيبوا أيضًا.
وذكر المراسل أن معظم الشهداء والجرحى تم إسعافهم إلى مشفى درعا البلد ومشافي بلدتي الطيبة ونصيب، وبعض الحالات نقلت إلى الأردن.
وتأتي هذه المجزرة غداة تمكن الجيش الحر من تحرير كامل مدينة بصرى الشام، والتي كانت أهم نقاط الأسد في المحافظة والمحور الوحيد بين محافظتي السويداء والوصول إلى دمشق عبرها.
–