الأمم المتحدة تطلق برنامج “Go Travel” لتتبع “الإرهابيين” عبر الحدود
أطلقت الأمم المتحدة برنامجًا إلكترونيًا قادرًا على تحليل بيانات السفر بناء على مخاطر محددة، بهدف رصد وتتبع من يشتبه بهم أنهم إرهابيون.
وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة أمس، الثلاثاء 7 من أيار، أن البرنامج يطمح لبناء قدرات الدول من أجل منع الجرائم الإرهابية والسفر المتصل بها، عن طريق استخدام المعلومات المسبقة عن الركاب مع احترام الخصوصية وبما يتوافق مع قانون حقوق الإنسان الدولي.
ونقل الموقع أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال في فعالية إطلاق البرنامج إن “المجتمع الدولي يولي أهمية كبرى لرصد وعرقلة نشاط الإرهابيين والمجرمين الذين يمثلون خطرًا كبيرًا، قبل ارتكاب هجماتهم”.
وربط غوتيريش بين إطلاق البرنامج والهجمات الأخيرة التي ضربت كينيا ونيوزيلندا وسيريلانكا، معتبرًا أن “مشاركة المعلومات ستعزز قدرات الدول الأعضاء على العمل بفعالية لرصد ومنع الهجمات الإرهابية وإجراء التحقيقات والتدابير القضائية بشأنها، بما في ذلك ما يتعلق بالسفر”.
ويعمل البرنامج في إطار شراكة بين “مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب”، وعدة جهات دولية منها “المنظمة الدولية للطيران المدني” و”مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات”.
وتعد مبادرة الأمم المتحدة الأولى على المستوى الأممي، بينما سبقتها مبادرات على مستوى دولي منها “مبادرة تحسين قدرات رصد وحظر سفر الإرهابيين عبر تعزيز التحريات عن الإرهابيين ومشاركة المعلومات”، التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب، في أيلول 2018.
وتنشط مساعي مكافحة الإرهاب على المستوى العالمي في الوقت الذي تتزايد فيه العمليات الإرهابية في دول عدة، فضلًا عن المخاوف من انتشار مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق عدة حول العالم بعد انحسار رقعة انتشاره في سوريا والعراق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :