أمريكا تؤكد على مواجهتها للخطر الإيراني في الخليج العربي
زار وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بغداد يوم الثلاثاء 7 من أيار، واجتمع مع المسؤولين العراقين لتوضيح المخاوف الأمنية الأمريكية من إيران، مؤكدًا على أن الولايات المتحدة ستقف بوجه التهديدات الإيرانية.
وقال بومبيو للصحفيين بعد اجتماعه مع رئيس الوزارء العراقي، عادل عبد المهدي، إنه أطلعه على “الخطر المتزايد” الذي رصدته الولايات المتحدة من إيران.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، أعلن قبل يومين عن إرسال الولايات المتحدة حاملة للطائرات وقوة من القاذفات قبالة السواحل الإيرانية في الخليج العربي، لمواجهة “تهديدات” إيرانية، لم تتضح ماهيتها، لمصالح وحلفاء أمريكا في المنطقة.
وقال بومبيو عن لقائه بالمسؤولين العراقيين، “تحدثنا معهم عن أهمية أن يضمن العراق قدرته على حماية الأمريكيين في بلادهم بالشكل المناسب”.
وذكر أن الولايات المتحدة حثت العراق على الإسراع للسيطرة على الفصائل المستقلة التي تقع تحت النفوذ الإيراني، إذ إنها تجعل العراق ”بلدًا أقل استقرارًا“.
وصرح المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بيل أوربان، أن القاذفات التي ستوجه إلى الخليج العربي ستكون من طراز B-52، ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين، لم تذكر أسماءهم، أن أربعًا من القاذفات سترسل إلى المنطقة، ومن الممكن أن يتغير ذلك الرقم.
تحافظ الولايات المتحدة على وجود قاذفات في المنطقة، وكانت هناك قاذفات من نوع B-1 الشهر الفائت. تتميز عنها قاذفات B-52 بأنها أبعد مدى وذات قدرات نووية.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن الاستخبارات كانت مبنية على تهديدات محددة و”ذات مصداقية” للقوات الأمريكية في العراق وسوريا والمنطقة الأوسع.
وفي حين لم يوضح المسؤولون الأمريكيون ماهية تلك التهديدات الإيرانية إلا أن المعلومات الاستخباراتية الأمريكية أظهرت أن إيران تقوم على الأرجح بنقل الصواريخ البالستية عبر قوارب في الخليج العربي، حسبما نقلت الوكالة عن مسؤولين مطلعين.
ورد المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كيوان خسروي، على ذلك الحشد الأمريكي بأنه مجرد “حرب نفسية” نافيًا أن يكون لإيران أي نوايا بإقامة الحرب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :