إسرائيل تهدد وفرنسا تحذر.. ردود فعل دولية على تصريحات روحاني
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل لن تسمح لإيران بحيازة الأسلحة النووية. وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، إن إيران ستواجه المزيد من العقوبات في حال لم تلتزم بجابنها من الاتفاق.
تبعت تلك الردود، تصريح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، صباح اليوم 8 من أيار، أن إيران ستقدم مهلة من 60 يومًا إلى الدول الخمس الباقية في الاتفاق النووي لتنفذ تعهداتها وإلا فإنها ستتابع تخصيبها وبيعها لليورانيوم والماء الثقيل.
وفي تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، قال نتنياهو “لقد سمعت صباحًا عن نية طهران المتابعة ببرنامجها النووي. لن نسمح لإيران بحيازة أسلحة نووية”، وتعهد بمواجهة أي خطر يحيق بإسرائيل.
בבוקר הזה שמעתי שאיראן מתכוונת להמשיך בתוכנית הגרעין שלה. לא נאפשר לאיראן להשיג נשק גרעיני. נוסיף להיאבק במבקשי נפשנו, וננעץ את שורשינו עמוק עוד יותר באדמת המולדת. כך עשו גיבורינו בשחר תחיית האומה, ואנו צועדים בדרכם.
— Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu) May 8, 2019
وقالت بارلي، في حديث لقناة BFM TV الفرنسية، إن فرنسا تريد الإبقاء على الاتفاق النووي، “لا شيء سيكون أسوأ اليوم من انسحاب إيران نفسها من الاتفاق”.
ووجهت إيران رسالتها إلى قادة بريطانيا والصين والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا من خلال سفرائهم في طهران، إذ كانوا جميعًا من الموقعين على الاتفاق النووي والمستمرين بدعمه، كما قُدمت رسالة إلى روسيا.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” عن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال اجتماعه اليوم مع وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، قوله إن موسكو تلقت الرسالة وتدرسها بعناية، “لقد تلقينا اليوم رسالة للقيادة الروسية، ونحن ندرسها بعناية، وبالطبع يوفر هذا الاجتماع فرصة لاجراء التقييمات وهي قيمة للغاية”.
وقال ظريف إنه سلم الرسالة شخصيًا للافروف، كما أكد على أن قرار طهران التنازل طوعًا عن التزاماتها ببيع وإنتاج اليورانيوم وفق النسبة المسموحة ضمن الاتفاق النووي هو أمر قانوني.
ومن جانبها دعت الصين إلى تجنب تصعيد التوتر، وقالت إن الاتفاق يجب أن يتم تطبيقه.
وحمل المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي، المسؤولية للولايات المتحدة لدفع إيران نحو تحديد تلك المهلة، قائلًا، “حذر الرئيس بوتين مرارًا من عواقب الخطوات المتسرعة المتعلقة بإيران وأنا أعني بذلك القرار الذي اتخذته واشنطن بالانسحاب من الاتفاق”.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الذي عقد مع إيران عام 2015، وفرضت عقوبات اقتصادية صارمة عليها، كما صنفت العديد من الكيانات والمؤسسات الإيرانية كـ”إرهابية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :