الائتلاف المعارض يؤيد..
“عاصفة الحزم” تدك معاقل الحوثيين في اليمن
بدأت الممكلة العربية السعودية هجومًا جويًا قبيل فجر اليوم (الخميس) استهدف مواقع للحوثيين في اليمن؛ وذلك ضمن تحالف ضم عددًا من الدول العربية تحت مسمى “عاصفة الحزم” وبتأييد دولي واسع، واستنكار من دول ما يسمى “محور الممانعة”.
العملية الجوية بدأت حوالي الساعة الرابعة فجرًا، واستهدفت عدة مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة ومناطق أخرى، وشارك فيها 10 دول عربية وبدعم وتأييد دولي كبير، وتهدف إلى وقف الزحف الحوثي المدعوم بقوات تابعة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ونجله.
وكانت تركيا من الدول التي باركت هذه العملية وأيدتها، في حين أكدت مصادر دبلوماسية سعودية أن أنقرة على استعداد للمساندة اللوجستية والعسكرية، ونوهت الحكومة التركية إلى أن هذه العملية رسالة للدول التي تتدخل في الشأن اليمني، في إشارة واضحة لإيران، بحسب الأناضول.
إعلام “الممانعة” أدان بدوره ماوصفه “التدخل السعودي” في الشأن اليمني، إذ استنكرت طهران العملية ودعت إلى إيقافها على الفور، وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني إن الحرب في اليمن ستصل إلى السعودية وتحرق المنطقة، بحسب وكالة فارس.
كذلك استنكرت كل من الصين وروسيا الحرب التي تقودها السعودية ودعتا إلى وقفها بشكل فوري، في تأكيد على وقوف هاتين الدولتين مع النفوذ الإيراني في المنطقة.
إعلام الأسد كان له طريقته في التعاطي مع عاصفة الحزم، إذ وصفت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) العملية بـ “العدوان الغاشم” الذي يقوده “نظام آل سعود”، بحسب تعبيرها.
بينما أيد الائتلاف السوري المعارض في بيان له العملية قائلًا “عاصفة الحزم” إجراء ضروري ولا بد من توسيعه، منوهًا إلى أن “الشعب السوري، ومن خلال ممثله الشرعي، يحثُّ الدول الشقيقة والصديقة على العمل لبناء تحالف وثيق ينهي نظام الأسد ويردع النظام الإيراني وأطماعه وينهي عملية التدمير المستمرة في سوريا، ويساعد السوريين على تحقيق تطلعاتهم المشروعة”.
يشار إلى أن العملية تأتي بعد مطالبات من الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي، بالتدخل العربي لوقف التمدد الحوثي على أراضي اليمن، بعد سيطرتهم على صنعاء وصعدة ودخولهم تعز ومحاولة اقتحام عدن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :