دمر القصف الجوي من الطائرات الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري 12 نقطة طبية في الشمال السوري، منذ بدء التصعيد على المنطقة في 26 من نيسان الماضي.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 8 من أيار، إن النقاط الطبية توزعت على محافظة إدلب وأرياف حماة، وتحددت بنقاط طبية ومشاف ميدانية ومراكز صحية.
ومن بين النقاط: المركز الصحي في الهبيط (جنوبي إدلب)، والمركز الصحي في ركايا سجنة (جنوبي إدلب)، ومشفى نبض الحياة في حاس، ومشفى كفرنبل الجراحي في كفرنبل، ومشفى العظمية في كنصفرة بجبل الزاوية.
إلى جانب مستوصف معرة حرمة في ريف إدلب، ومشفى المغارة بكفرزيتا في ريف حماة، والمشفى التخصصي 111 بقلعة المضيق، ومركز قسطون الصحي، والمركز الصحي في الحويجة، ومركز الزربة الصحي، والوحدة الجراحية في اللطامنة.
وبدأت الطائرات الروسية والسورية حملة قصف مكثفة على الشمال السوري، منذ 26 من نيسان الماضي، وتركزت على ريف إدلب الجنوبي وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي.
وركزت الطائرات في قصفها على مناطق المدنيين، إلى جانب النقاط الطبية، وهي سياسة اتبعتها في مناطق سورية أخرى بينها محافظة درعا والغوطة الشرقية.
وكانت “مديرية صحة إدلب” أعلنت، في 6 من أيار الحالي، بدء العمل بنظام الطوارئ في مشافي المحافظة.
وقالت المديرية في بيان لها إن العمل بنظام الطوارئ يأتي نتيجة للتصعيد العسكري من قبل النظام السوري وحلفائه، وحملة القصف على المدنيين والمنشآت الطبية.
ويستمر القصف الجوي من الطائرات الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري على ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والغربي، ما أدى إلى مقتل 364 مدنيًا في الفترة الممتدة من 2 من شباط الماضي وحتى 6 من أيار الحالي، بحسب إحصائية لفريق “منسقي الاستجابة في الشمال”.
وبدأت قوات الأسد وروسيا حملة تصعيدية، في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة” التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
ولم تعلق تركيا، بوصفها واحدة من الدول الضامنة للاتفاق في إدلب، على التصعيد حتى اليوم، وتستمر بتسيير دورياتها بموفق اتفاق “سوتشي” الذي وقعته مع روسيا، في أيلول من العام الماضي، والذي نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
–