في ذكرى إلغاء الاتفاق النووي.. إيران تهدد بإعادة تخصيب اليورانيوم
قدم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، صباح اليوم 8 من أيار، مهلة مدتها 60 يومًا للأطراف الخمسة المتبقية في الاتفاق النووي، ستستأنف إيران بعدها إنتاج وبيع اليوارنيوم المخصب والماء الثقيل، في حال لم تنفذ الأطراف الدولية تعهداتها.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن روحاني تصريحه بأنه في حال انتهت المهلة دون نتيجة فستقوم بإنتاج اليورانيوم المخصب دون القيد المحدد في الاتفاق، وهو 3.67%، وستتخذ قرارات فردية فيما يخص تحديث مفاعل “أراك” للماء الثقيل.
وافقت تصريحات روحاني ذكرى مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، الذي تم عقده عام 2015، والذي رُفعت بموجبه العقوبات عن إيران مقابل الحد من نشاطها النووي.
رسالة إيران وجهت إلى قادة بريطانيا والصين والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا من خلال سفرائهم في طهران، إذ كانوا جميعًا من الموقعين على الاتفاق النووي والمستمرين بدعمه، كما قُدمت رسالة إلى روسيا.
وقال روحاني، “في حال انضمت الدول الخمس للمفاوضات وساعدت إيران في الحصول على فوائد في مجال النفط والمصارف، فستعود إيران إلى تنفيذ التزاماتها وفقًا للاتفاق النووي”.
كما أكد على أن إيران لا تريد الحرب، وأنها مستعدة دومًا للحوار والتفاوض، ولكنها مستعدة للرد في حال جوبهت بالعداء، وأضاف أن الاتفاق النووي سيكون إما ربحًا لجميع الأطراف أو خسارة لها.
وفي حين لم تصدر بعد تصريحات أمريكية للرد على روحاني، إلا أن الولايات المتحدة كانت أعلنت ليلة الأحد، 5 من أيار، عن نيتها إرسال حاملة للطائرات وقاذفة للصواريخ إلى قبالة السواحل الإيرانية، متذرعة بوجود تهديدات ودلالات تصعيد إيرانية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرضت العديد من العقوبات الاقتصادية القاسية على إيران عقب انسحابها من الاتفاق النووي، منعت فيها استيراد النفط الإيراني وكذلك حدت من التعامل التجاري معها، مع تصنيفها لكيانات ومؤسسات إيرانية بـ “الإرهابية”، إثر محاولاتها لمد نفوذها في المنطقة.
وحاربت القوى العالمية نشاطات إيران النووية خشية من تصنيعها للأسلحة النووية، إلا أن إيران كانت تصرح دومًا أن نشاطاتها ذات أهداف سلمية فقط.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :