نائبة روسية في دمشق لإجراء مفاوضات بخصوص الأطفال السوريين

camera iconنائبة مجلس الدوما الروسي، ناتاليا بوكلونسكايا(vladtime)

tag icon ع ع ع

وصلت نائبة مجلس الدوما الروسي، ناتاليا بوكلونسكايا، على رأس وفد إلى سوريا من أجل إجراء مفاوضات لمعالجة الأطفال السوريين في جزيرة القرم.

وقالت بوكلونسكايا، بحسب وكالة “ريا نوفوستي” الروسية اليوم، الثلاثاء 7 من أيار، إن الوفد بدأ زيارته إلى قسم الأطفال في المستشفى المركزي بدمشق.

وأضافت بوكلونسكايا أن الطب السوري يعاني من نقص في الكادر الطبي المؤهل والمعدات الطبية.

وتحدثت النائبة الروسية، بحسب وكالة الأنباء الروسية، عن التوصل إلى اتفاق مع المستشفى بشأن علاج الأطفال السوريين في جزيرة القرم.

وقالت إنه تم تسليم طفلين مصابين بجروح خطيرة من سوريا إلى موسكو للعلاج، كما سيتم إرسال سبعة أطفال إلى روسيا للعلاج، مشيرة إلى أنه تم تشخيص الأطفال الذين يعانون من أمراض العيون وأمراض السمع.

وأكدت النائبة الروسية أن الجانب السوري يعد الوثائق بطريقة سريعة لإرسال الأطفال إلى موسكو، كما ستقدم السفارة الروسية التأشيرات في أقرب وقت ممكن.

وكانت جزيرة القرم أعلنت أن عناصر من قوات الأسد وعددًا من الأطفال السوريين المتأثرين بالحرب سيخضعون لإعادة التأهيل في المنتجعات الصحية في الجزيرة.

وقال نائب رئيس وزراء القرم، جورج مرادوف لوكالة “ريا نوفوستي”، السبت 16 من آذار، إنه “ستتم إعادة تأهيل الأطفال المتأثرين بالقتال، وكذلك عدد من جنود الجيش السوري في المراكز الصحية في القرم هذا العام”.

وتولي روسيا اهتمامًا بالأطفال السوريين، وأعلنت، أمس، عن زيارة طلاب سوريين إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية في اللاذقية قبل سفرهم إلى معسكر في مدينة أرتيك الروسية.

وبحسب وكالة “ريانوفوستي” قام طلاب المدرسة في طرطوس بجولة في المتحف بقاعدة حميميم قبل السفر إلى روسيا.

ويأتي ذلك إثر دعوة من منظمة المحاربين القدامى الروسية للطلاب السوريين الأوائل في قسم اللغة الروسية.

ونشرت وكالة “Вести Крым” الروسية تسجيلًا يظهر النائبة الروسية وهي تعزف البيانو في العاصمة دمشق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة