ظريف: العلاقات بين أنقرة ودمشق ستصب في مصلحة المنطقة
اعتبر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن العلاقات بين تركيا وسوريا ستصب في مصلحة المنطقة والبلدين.
وقال ظريف لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الثلاثاء 7 من أيار، إن “العلاقات الجيدة بين الدول مفيدة للمنطقة بأسرها، وبالتأكيد ستصب العلاقات بين أنقرة ودمشق في صالح المنطقة والبلدين”.
وتحدث ظريف عن التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في شرق الفرات.
ويعتقد الوزير الإيراني أن انتشار القوات السورية على الحدود التركية هو الطريقة الوحيدة لاستعادة الأمن والاستقرار وتأمين حدود سوريا مع تركيا، وإنهاء قلق أنقرة وحمايتها.
وتعتبر إيران من الدول الداعمة للنظام السوري، سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، خلال السنوات الماضية، كما تعتبر من الدول الضامنة إلى جانب تركيا وروسيا لمحادثات أستانة بين النظام والمعارضة السورية.
وعملت طهران، خلال الأسابيع الماضية، على تقارب وجهات النظر بين النظام السوري وبين تركيا.
وكان ظريف، زار تركيا في 17 من نيسان الماضي، بعد زيارته إلى دمشق ولقائه برئيس النظام السوري، بشار الأسد، ما دفع وسائل إعلام للحديث عن نقل ظريف رسالة من الأسد إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سيد عباس موسوي، قال إن “ظريف لم يحمل إلى أردوغان أي رسالة من جانب الرئيس السوري بشار الأسد”.
وأضاف “بطبيعة الحال قام وزير الخارجية الإيراني خلال اللقاء مع الرئيس التركي بتقديم تقرير حول لقائه مع الرئيس السوري”، بحسب وكالة “إرنا” الإيرانية.
وحول إمكانية تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن دعم “الوحدات” باتفاقها مع أنقرة، قال ظريف “يجب الانتظار أكثر ومراقبة التطورات المستقبلية”.
ويأتي تصريح ظريف عن وصول قوات الأسد إلى الحدود التركية، في ظل تصعيد عسكري من قبل النظام السوري وروسيا في مناطق إدلب وحماة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :