قتل 13 شخصًا وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء 7 من أيار، في استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الأسد وروسيا على ريفي إدلب وحماة.
وتوزع الضحايا، بحسب مراسل عنب بلدي، أربعة أشخاص، بينهم سيدتان وطفلان، في رأس العين في ريف إدلب الشرقي.
كما قتل شخصان في مرج الزهور قرب جسر الشغور بريف إدلب، وشخص في كل من وعابدين ودير سنبل والبارة بريف إدلب، وشخصان في كل من معرتماتر وكفرزيتا.
وبدأت قوات الأسد وروسيا قصفها على المنطقة منذ 2 شباط الماضي، إلا أنها صعدت من قصفها، في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة” التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وبدأت الطائرات الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري بقصف مناطق الريف الجنوبي لإدلب، وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
ولم يصدر موقف واضح من قبل الدول المعنية بالشأن السوري حول تهديد مدينة إدلب، باستثناء دعوات من قبل الاتحاد الأوروبي وأمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإيقاف الهجوم.
وبحسب تقرير لفريق “منسقي الاستجابة”، بلغت أعداد النازحين من تاريخ 29 من نيسان حتى 6 من أيار 103539 نسمة، أي ما يعادل 16619 عائلة.
كما وصل عدد الضحايا منذ انطلاق الحملة العسكرية في 2 من شباط وحتى 6 من أيار إلى أكثر من 364 مدنيًا، موزعين على: إدلب 261 مدنيًا بينهم 92 طفلًا، وحماة 93 مدنيًا بينهم 22 طفلًا، وحلب ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل.
–