أصدرت الأمم المتحدة دراسة بعنوان “التقييم العالمي”، يوم الاثنين 6 من أيار، يبين أن تأثير البشر على الطبيعة يهدد وجود مليون نوع حيوي، وهو ما يقارب ربع مجموع الكائنات على الأرض.
وقالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة التعليمية والعلمية والثقافية (اليونسكو)، أودري أزولاي، حول التقرير الأول من نوعه منذ عام 2005، إنه يمثل تحذيرًا لا يمكن تجاهله “لم يعد بإمكاننا الاستمرار في تدمير تنوع الحياة. هذه مسؤوليتنا تجاه الأجيال القادمة”، وفق ما نقل موقع الأمم المتحدة.
وبحسب التقرير، فإن سرعة انقراض الأنواع الحيوية الحية قد تؤدي إلى أول انقراض شامل منذ زمن انقراض الديناصورات قبل 66 مليون عام. كما زاد التلوث البحري بنسبة عشرة أضعاف عن عام 1980.
وحدد الأسباب الخمسة الأولى لخسارة الأنواع الحيوية وللإضرار بالطبيعة وهي: دمار المساكن الطبيعية للأنواع الحية، والصيد للغذاء أو التسلية، والاحترار العالمي، والتلوث، والكائنات الدخيلة.
وحسبما نقلت “وكالة الأنباء الفرنسية” عن رئيس الجلسة التي قدم خلالها التقرير، روبرت واتسن، فإن هذه الإحصائيات المقلقة تتطلب تغيرًا جذريًا في أسلوب حياة البشر “إننا نعرض للخطر أسس اقتصادنا، ومعيشتنا، وأمننا الغذائي والصحي، ونوعية الحياة حول العالم”.
قُدم التقرير، الذي بلغت عدد صفحاته 1800، إلى 132 وفدًا حكوميًا للموافقة عليه في مقر اليونسكو في باريس، وكان خلاصة عمل 450 عالمًا وخبيرًا من أكثر من 50 دولة، ومن أكثر من 1500 مصدر، وبالتنسيق مع المنتدى الحكومي الدولي للعلوم والسياسات المعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية (IPBES).
–