ضحايا بقصف جوي على بلدة متاخمة لنقطة تركية في ريف إدلب
قتل مدنيون وأصيب آخرون بقصف جوي من طائرات النظام السوري على بلدة رأس العين المتاخمة لنقطة المراقبة التركية في تل الطوقان بريف إدلب الشرقي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الثلاثاء 7 من أيار، أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب 13 آخرون، جراء قصف جوي بأربعة صواريخ من طائرات النظام على سوق بلدة رأس العين القريبة من النقطة التركية في ريف إدلب الشرقي.
وقال المراسل إن القصف الجوي الذي لا يهدأ على ريفي إدلب الجنوبي وحماة، أسفر أيضًا عن مقتل أربعة مدنيين بينهم أطفال في مدينة كفرزيتا، منتصف ليل أمس.
ولم يتوقف القصف على جميع المناطق في ريفي حماة وادلب منذ 12 يومًا، من قبل النظام السوري وحليفته روسيا.
وجاء التصعيد بعد ختام الجولة الـ12 من “أستانة”، والتي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (تركيا، روسيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وما يميز القصف الحالي الذي تتعرض له محافظة إدلب، أنه استهدف في عدة مرات مناطق متاخمة لنقاط المراقبة التركية، بينما تعرضت نقطة المراقبة في شير المغار بريف حماة الغربي لقصف مدفعي من جانب النظام السوري، ما أدى إلى مقتل جندي تركي وجرح جنود آخرين.
وكانت تركيا نشرت بموجب تفاهمات “أستانة” 12 نقطة مراقبة توزعت على محيط محافظة إدلب، بينما بدأت بتسيير دوريات لها في الأشهر الماضية، بموحب اتفاق “سوتشي”، والذي قضى بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة، ووقف إطلاق النار بينهما.
ولم تتضح أسباب التصعيد على المحافظة حتى اليوم، إذ تغيب تعليقات تركيا على التصعيد، بينما لم تعطِ أطراف المعارضة أي توضيح عن أسباب القصف المكثف والأوضاع التي ستكون عليها إدلب في الأيام المقبلة.
وبحسب تقرير “منسقي الاستجابة” وصل عدد الضحايا منذ انطلاق الحملة العسكرية في 2 من شباط حتى 6 من أيار إلى أكثر من 364 مدنيًا، موزعين على: إدلب 261 مدنيًا بينهم 92 طفلًا، وحماة 93 مدنيًا بينهم 22 طفلًا، وحلب ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل.
وبلغت أعداد النازحين بشكل إجمالي خلال الفترة الواقعة بين 2 من شباط و6 من أيار أكثر من 317868 نسمة، أي ما يعادل 51022 عائلة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :