سيناتور أمريكي يدعو ترامب لحماية إدلب

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة 26 أيلول 2018 (حساب ترامب في تويتر)

camera iconالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة 26 أيلول 2018 (حساب ترامب في تويتر)

tag icon ع ع ع

دعا السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى التدخل وحماية محافظة إدلب من هجوم النظام السوري وروسيا.

وقال غراهام عبر حسابه في “تويتر” أمس، الاثنين 6 من أيار، إن على ترامب والعالم التحدث بخصوص هجوم جديد من قبل الأسد على مدينة إدلب.

وأضاف السيناتور أن مجزرة ستحصل في المنطقة إضافة إلى محنة اللاجئين، مشيرًا إلى أنه “حان الوقت لكي يقف العالم في وجه جزار دمشق، احموا إدلب”.

وبدأت قوات الأسد وروسيا قصفها على المنطقة منذ 2 شباط الماضي، إلا أنها صعدت من قصفها، في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة” التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

وبدأت الطائرات الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري بقصف مناطق الريف الجنوبي لإدلب، وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.

ولم يصدر موقف واضح من قبل الدول المعنية بالشأن السوري حول تهديد مدينة إدلب، باستثناء دعوات من قبل الاتحاد الأوروبي وأمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإيقاف الهجوم.

وبحسب تقرير لفريق “منسقي الاستجابة”، أمس، بلغت أعداد النازحين من تاريخ 29 من نيسان 103539 نسمة، أي ما يعادل 16619 عائلة.

كما وصل عدد الضحايا منذ انطلاق الحملة العسكرية في 2 من شباط وحتى 6 من أيار إلى أكثر من 364 مدنيًا، موزعين على: إدلب 261 مدنيًا بينهم 92 طفلًا، وحماة 93 مدنيًا بينهم 22 طفلًا، وحلب ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل.

وتشهد جبهات ريف حماة الغربي معارك كر وفر بين فصائل المعارضة وقوات الأسد، التي سيطرت على قرية الجنابرة وتل عثمان، بالتزامن مع قصف جوي مكثف على المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة