يواجه العمل الطبي في الشمال السوري مشكلتان أساسيتان، بحسب ما أعلنت “الرابطة الطبية للمغتربين السوريين” (سيما).
وبحسب بيان صادر عن الرابطة اليوم، الاثنين 6 من أيار، فإن العمل الطبي يواجه مشكلتين الأولى النقص الكبير في الموارد، من أدوية ومستهلكات طبية.
والمشكلة الثانية هي صعوبة التنقل وتحويل المصابين بسبب استهداف الطرق الأساسية جراء الحملة العسكرية من قبل قوات الأسد وروسيا.
وقالت الرابطة إن ست منشآت طبية خرجت عن الخدمة نتيجة استهدافها المباشر بالقصف مع توقف عمل المزيد من المستشفيات والمدارس.
كما استهدف القصف أحد الكوادر الطبية في ريف حماة الشمالي بصاروخ مباشر أصاب سيارته ما أدى إلى مقتله وإصابة مرافقه.
من جهتها أعلنت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” استهداف قوات الأسد وروسيا ما لا يقل عن 12 منشأة طبية في محافظتي إدلب وحماة، منذ 26 من نيسان وحتى اليوم.
وتزامن ذلك مع إعلان “مديرية صحة إدلب” بدء العمل بنظام الطوارئ في مشافي المحافظة.
ونشرت المديرية عبر معرفاتها بيانًا، اليوم، قالت فيه إن العمل بنظام الطوارئ يأتي نتيجة للتصعيد العسكري من قبل النظام السوري وحلفائه، وحملة القصف على المدنيين والمنشآت الطبية.
وأضافت المديرية أن العمل بالنظام يبدأ اعتبارًا من اليوم ولغاية يوم السبت 11 من أيار، حيث يتم التركيز في الفترة المذكورة على الحالات الإسعافية والاستشفاء، وتُجدول الحالات الباردة لفترات لاحقة.
ويستمر القصف الجوي من الطائرات الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري على ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والغربي، ما أدى إلى مقتل 364 مدنيًا في الفترة الممتدة من 2 من شباط الماضي حتى 6 من أيار الحالي، بحسب إحصائية لفريق “منسقي الاستجابة في الشمال”.
–