المتحدث الرسمي باسم أحرار الشام: الثوار على أطراف إدلب والحواجز تتهاوى
قال المتحدث الرسمي باسم حركة أحرار الشام الإسلامية أحمد قره علي، إن حواجز قوات الأسد تتهاوى بشكل سريع أمام الثوار الذين باتوا على أطراف مدينة إدلب، مؤكدًا استمرار العمليات على جبهات حلب أيضًا.
وأكد قره علي في حديثه لعنب بلدي أن فصائل المعارضة المنضوية تحت غرفة عمليات “جيش الفتح”، تمكنت من السيطرة على العديد من الحواجز والثكنات التابعة لقوات الأسد، وأهمها التي تم تحريرها أمس واليوم الأربعاء هي حاجز الإنشاءات، السادكوب، معمل الغزل، المحلج في الجهة الشرقية والجنوبية، وعدة حواجز في ديرالزغب الواقعة على طريق إدلب الفوعة.
ونوه إلى أن “العمل على باقي النقاط مازال مستمرًا من الجهة الشمالية، وقد تمكن الثوار من السيطرة على حواجز عين شيب والرام وصباح قطيع والسكن الشبابي”، مردفًا “بفضل الله الحواجز تتهاوى بسرعة أمام ضربات الثوار والمجاهدين، ونسأل الله أن يتمم النصر علينا”.
وفي معرض رده على طبيعة التحالف بين الفصائل ضمن “جيش الفتح”، أشار قره علي إلى أن “جيش الفتح هو غرفة عمليات فقط وليس تحالفًا أو اندماجًا، إنما هو اسم لغرفة عمليات معركة إدلب التي تضم عدة فصائل منها حركة أحرار الشام الإسلامية”، وأضاف “غرف العمليات تنشأ لتنسيق العمل العسكري وإدارته، والقيادة فيها ليست لفصيل دون آخر إنما تكون مشتركة وهذا هو الهدف منها”.
ولفت المتحدث باسم الحركة في حديثه إلى المعارك الجارية في حلب، إذ قال “غرفة عمليات تحرير حلب ما زالت قائمة، والبارحة كانت هناك عملية نوعية على ثكنة برجيات الروس في الحمدانية، حيث تمكن المجاهدون من تدمير دبابتين وسيارة بيك آب وقتل وإصابة أكثر من 10 من مرتزقة الأسد”.
يذكر أن حركة أحرار الشام وجبهة النصرة وفيلق الشام وأجناد الشام إضافة إلى فصائل أخرى تشارك ضمن غرفة عمليات “جيش الفتح”، والتي تهدف إلى تحرير مدينة إدلب ومحيطها من سيطرة قوات الأسد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :