نصر الحريري: الاتصال مستمر مع تركيا والأمم المتحدة لوقف التصعيد في إدلب
قال رئيس “الهيئة العليا للمفاوضات” السورية، نصر الحريري، إنه لا يزال على اتصال مستمر مع تركيا، كونها دولة ضامنة وأساسية في اتفاق “سوتشي”، من أجل وقف الهجمة على إدلب شمال غربي سوريا.
وأضاف الحريري اليوم، الاثنين 6 من أيار، أنه على تواصل أيضًا مع مجلس الأمن والأمم المتحدة وباقي الدول الفاعلة لوقف الهجمة “البربرية والمجازر التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء العزل”.
وتشهد محافظة إدلب شمال غربي سوريا حملة تصعيد، منذ 26 من نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة” التي لم تتفق فيها الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وشنت قوات الأسد، اليوم الاثنين، عملًا عسكريًا في ريف حماة الغربي في محاولتها للسيطرة على قرية الجنابرة شمال معسكر بريدج في المنطقة، بحسب ما ذكر مراسل عنب بلدي في ريف حماة.
وكان الحريري أعلن، الجمعة الماضي، عن مناقشات جرت بينه وبين المجموعة المصغرة والأمم المتحدة ومندوبي بعض الدول في مدينة جنيف لبحث التصعيد العسكري الذي تتعرض له إدلب.
وقال الحريري إن النقاش تم من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار، واحترام اتفاق سوتشي المبرم بين تركيا وروسيا.
وتضم “المجموعة المصغرة” حول سوريا كلًا من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ومصر والسعودية والأردن.
وبحسب إحصائيات فريق “منسقي الاستجابة” نزح أكثر من 100 ألف في الشمال السوري، خلال أسبوع نتيجة القصف من قبل قوات الأسد وروسيا.
وبلغت أعداد النازحين بشكل إجمالي خلال الفترة الواقعة بين 2 من شباط و6 من أيار أكثر من 317868 نسمة، أي ما يعادل 51022 عائلة.
وأعرب الفريق عن تخوفه من ارتفاع أعداد النازحين من المنطقة إلى أكثر من 600 ألف نازح مقارنة بحجم الأعمال العسكرية.
وبحسب تقرير “منسقي الاستجابة” وصل عدد الضحايا منذ انطلاق الحملة العسكرية في 2 من شباط حتى 6 من أيار إلى أكثر من 364 مدنيًا، موزعين على: إدلب 261 مدنيًا بينهم 92 طفلًا، وحماة 93 مدنيًا بينهم 22 طفلًا، وحلب ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :