أحصى فريق “منسقي الاستجابة” نزوح أكثر من مئة ألف مدني في الشمال السوري، خلال أسبوع نتيجة القصف من قبل قوات الأسد وروسيا.
وبحسب تقرير للفريق اليوم، الاثنين 6 من أيار، بلغت أعداد النازحين من تاريخ 29 من نيسان حتى اليوم 103539 نسمة، أي ما يعادل 16619 عائلة.
في حين بلغت أعداد النازحين بشكل إجمالي خلال الفترة الواقعة بين 2 من شباط وحتى 6 من أيار أكثر من 317868 نسمة، أي ما يعادل 51022 عائلة.
وأعرب الفريق عن تخوفه من ارتفاع أعداد النازحين من المنطقة إلى أكثر من 600 ألف نازح مقارنة بحجم الأعمال العسكرية.
وكثف النظام السوري وروسيا من قصفهما على مناطق منزوعة السلاح خلال الأسبوعين الأخيرين، ما أوقع ضحايا مدنيين وإصابات في صفوفهم.
وبحسب تقرير “منسقي الاستجابة” وصل عدد الضحايا منذ انطلاق الحملة العسكرية في 2 من شباط وحتى 6 من أيار إلى أكثر من 364 مدنيًا، موزعين على: إدلب 261 مدنيًا بينهم 92 طفلًا، وحماة 93 مدنيًا بينهم 22 طفلًا، وحلب ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل.
وطالب الفريق المنظمات الإغاثية بالتحرك العاجل لإنقاذ السكان المحليين في محافظة إدلب وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة.
كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الحالية في شمالي غربي سوريا والعمل على إيجاد آلية فورية لوقف العمليات العسكرية.
وكان فريق “منسقي الاستجابة” أطلق، السبت الماضي، حملة “كن عونًا” لحشد الدعم بهدف التخفيف عن النازحين من مناطق الاستهداف.
وبدأت قوات الأسد وروسيا حملة تصعيدها، في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة” التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
ولم تعلق تركيا، بوصفها واحدة من الدول الضامنة للاتفاق في إدلب، على التصعيد حتى اليوم، وتستمر بتسيير دورياتها وفق اتفاق “سوتشي” الذي وقعته مع روسيا، في أيلول من العام الماضي، والذي نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
–