مناف دبل كيك.. صانع أمجاد جبلة

مناف رمضان - 15 نيسان 2010 (موفع esyria)

camera iconمناف رمضان - 15 نيسان 2010 (موفع esyria)

tag icon ع ع ع

أثار هدف البرتغالي كريستيانو رونالدو في مرمى فريق يوفنتوس الإيطالي، في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الفائت، ذاكرة السوريين، ليتذكروا هدفًا مشابهًا للاعب السوري مناف رمضان.

البدايات

لعب مناف رمضان في بداياته لنادي سراقب، قبل أن ينتقل إلى نادي الحرية الحلبي، في عام 1985، وسجل في أول مباراة لعبها ضد فريق تشرين.

أحرز مناف أول ألقابه مع فريق الحرية في نفس العام وتوج بلقب الدوري السوري.

انتقل مناف رمضان في عام 1987 إلى نادي جبلة، والذي كان بطلًا للدوري ويخوض غمار تصفيات الأندية العربية مدججًا بنجوم كرة القدم السورية في ذلك الوقت، أمثال مالك شكوحي وعبد الحميد الخطيب وغيرهما، ليسجل هدفًا في أولى المباريات ضد فريق الشباب العراقي، ويسجل في مباراته الثانية هدفه الشهير ضد فريق “الضفتين” الأردني.

 

احتراف خارجي

بعد نجاحه الكبير مع فريق “جبلة”، استدعي مناف ليمثل المنتخب السوري للشباب في تصفيات آسيا، ويشارك بعدها مع المنتخب في كأس العالم للشباب عام 1989 والتي أقيمت في البرتغال، ويصل مع المنتخب إلى ربع نهائي البطولة ويخرج بضربات الجزاء الترجيحية، ويحصل في نفس العام على لقب بطولة الدوري السوري مع فريق “جبلة”.

قرر مناف الانتقال إلى فريق اليرموك الكويتي في عام 1994، ومنه إلى نادي الجهراء في العام الذي يليه، ليصله عرض للاحتراف من أحد النوادي القبرصية، إلا أن نادي الجهراء رفض رحيله ولم يرسل البطاقة الدولية الخاصة به، وخسر فرصة اللعب في دوري أبطال أوروبا.

بعد عودته إلى سوريا، عاد ليلعب مجددًا مع نادي جبلة، ويحرز معه بطولة الدوري في عام 2000، قبل أن يعتزل كرة القدم في عام 2005.

سجل مناف رمضان 200 هدف مع نادي جبلة، وخاض 85 مباراة دولية أحرز خلالها 40 هدفًا.

درب مناف رمضان نادي جبلة في عام 2016، وفي عام 2019، كمدرب مؤقت، لكنه قدم استقالته مطلع آذار الماضي قبل نهاية الموسم بعد تردي النتائج، دون أن يعلن عن وجهته المقبلة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة