القصف الجوي يُخرج مشفى بلدة حاس عن الخدمة
استهدف الطيران الحربي مشفى “نبض الحياة” في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأحد 5 من أيار، أن تصعيد قصف الطيران الحربي على إدلب شمال غربي سوريا أخرج المشفى عن الخدمة.
وكان الطيران الحربي لقوات الأسد استهدف، أمس السبت، سيارة لمنظمة “الدفاع المدني” ما أدى إلى مقتل أحد المسعفين فيها.
وأخرج قصف قوات الأسد، منذ 26 من نيسان الماضي حتى اليوم، عدة مراكز صحية وتعليمية بالإضافة لمساجد عن الخدمة، بحسب المراسل، ومن ضمنها المركز الصحي في بلدة الهبيط، ومركز الدفاع المدني في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، ومدرسة بلدة القصابية وجامع بلدة بديتا.
وقال فريق “منسقي الاستجابة” في تقرير له، أمس السبت، إن القوات الروسية وقوات الأسد استهدفت أكثر من 91 نقطة، من ضمنها 13 نقطة حيوية، تشمل أربعة مراكز طبية ومشاف، ونقطتين للدفاع المدني ومخيمين للنازحين، وخمس منشآت تجري فيها العملية التعليمية.
وبدأت قوات الأسد حملة تصعيدها، في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة” التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية”.
وقتل ثمانية أشخاص بينهم سيدتان وطفلان جراء قصف قوات الأسد والطيران الحربي الروسي لريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا، اليوم الأحد، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، مشيرًا إلى أن الحصيلة قابلة للزيادة بسبب القصف المستمر.
واستهدف الطيران منذ صباح، اليوم الأحد، الهبيط ومعرة الصين وترملا وكفرنبودة والنقير بريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، بحسب المراسل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :