فجر مجهولون عبوة ناسفة على طريق بصر الحرير- ازرع استهدفت باص مبيت لقوات الأسد، في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأحد 5 من أيار، أن العبوة استهدفت باصًا للمبيت وسمع أهالي المنطقة المجاورة صوت الانفجار.
وأضاف المراسل أن المنطقة شهدت عقب الانفجار استنفارًا أمنيًا، مشيرًا إلى أن هناك إصابات بين عناصر قوات الأسد دون معرفة العدد.
وأوضح أنه لا عدد حقيقي للقتلى والمصابين على خلفية التفجير.
وتأتي الحادثة بعد يوم من اغتيال إياد جعارة، أحد موظفي بلدية تل شهاب في الريف الغربي لدرعا على يد مجهولين، وبعد خمسة أيام من تعرض رئيس بلدية المزيريب، أحمد النابلسي، لحادثة اغتيال، إذ أطلق مجهولون النار عليه، ما أدى إلى إصابته ونقله إلى مشفى درعا الوطني.
وتشهد المنطقة الجنوبية حالة من الفوضى وجرائم القتل الغامضة طالت قيادات في “الجيش الحر”، عرف منهم محمد البردان وموفق غزاوي وماجد العاسمي وإبراهيم الغزلان الملقب بالعموري.
وتغيب تعليقات النظام السوري عن عمليات الاغتيال، وتتركز تصريحاته الرسمية على الخدمات التي بدأ بالعمل عليها في عدة مناطق، بعد عودة المحافظة لسيطرته.
وكانت محافظة درعا شهدت عدة تطورات بارزة عقب اتفاق التسوية الخاص بها، على رأسها الاعتقالات التي نفذتها أفرع النظام الأمنية ضد عناصر عملوا مع المعارضة سابقًا.
كما شهدت المحافظة خروج مظاهرات شعبية في مناطق محدودة، رفض فيها الأهالي القبضة الأمنية للنظام، وطالبوا بإخراج المعتقلين وتنفيذ بنود اتفاق التسوية.
–