كثفت قوات الأسد والطيران الحربي الروسي من قصفها على ريف حماة ومحافظة إدلب شمال غربي سوريا، استمرارًا لحملة تصعيدها الأخير على المحافظة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأحد 5 من أيار، أن الطيران الحربي استهدف بلدة الهبيط ومعرة الصين وترملا بريف إدلب الجنوبي.
كما ألقت الطائرات المروحية التابعة للنظام السوري براميل متفجرة على كفرنبودة بريف حماة الشمالي، والنقير بريف إدلب الجنوبي، بحسب المراسل.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، اليوم الأحد، عن مصدر عسكري قوله إن الفصائل المنتشرة في محافظة إدلب “تحضر لتنفيذ اعتداءات على المناطق الآمنة ومواقع الجيش بريفي حماة واللاذقية”.
وذكرت الوكالة أن “قوات الجيش السوري نفذت رمايات نارية على محاور تسلل ونقاط تحصن المجمعات الإرهابية في عمق مناطق انتشارها”.
وقالت منظمة “الدفاع المدني السوري” إن القصف خلف ضحيتين ومصابًا في قرية أرنبة، كما أدى استهداف بلدة ركايا سجنة بالقرب من خان شيخون إلى مقتل امرأة وإصابة رجل وأربعة أطفال.
وأفاد الدفاع المدني أن القصف استهدف فرق الإنقاذ التابعة له مرتين خلال العمل ما تسبب بمقتل متطوع وتدمير سيارة إسعاف.
ولم تعلق تركيا على تصعيد قوات الأسد القصف على إدلب، كونها إلى جانب روسيا وقعتا اتفاق “سوتشي”، في أيلول 2018، والذي ينص على إنشاء منطقة “منزوعة السلاح” في خطوط التماس بين فصائل المعارضة والنظام السوري.
وكان الجيش التركي نشر 12 نقطة مراقبة في محافظة إدلب، بموجب اتفاق “أستانة”، واتجه في الأشهر الماضية إلى تسيير دوريات في المنطقة “منزوعة السلاح”، المتفق عليها.
وسقطت ثلاث قذائف مدفعية من جانب النظام السوري على نقطة للجيش التركي في منطقة شير المغار بريف حماة الغربي، ما استدعى تحليق طيران مروحي وحربي تركي لإخلاء الجرحى من نقطة المراقبة.
–