المنتجات المزيفة إلكترونيًا.. احذر منها

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – عماد نفيسة

صار التسوق الإلكتروني أمرًا شائعًا، ويعتمد عليه الكثير من الناس لشراء حاجياتهم، خاصة إن لم تكن متوفرة في المتاجر القريبة منهم، كما أصبحت مواقع التسوق بعددها الكبير سوقًا واسعًا وساحة للمنافسة بين البائعين شأنه شأن الأسواق العادية.

يتربع على عرش هذه الساحة المواقع العالمية الشهيرة، مثلebay وamazon وaliexpress، إلى جانب آلاف المواقع المحلية التي تخدم بلدانًا معينة.

تعتبر هذه المواقع آمنة نسبيًا، ولكن ولأن لكل قاعدة شواذ، قد يجد المشتري نفسه ضحية لعملية نصب عبرها، إما بشراء منتج بمواصفات معينة وعند وصوله يكتشف رداءة جودته، أو أن لا يأتي المنتج أصلًا وهذا يحصل في المواقع المشبوهة وغير المشهورة.

أساليب الاحتيال في التسوق الإلكتروني

تعتبر بعض المواقع “مضمونة” وتضمن حق الشاري في حال تعرضه للاحتيال وتعيد له المال، ولكن هذا في مواقع الشراء المشهورة والمعروفة فقط، فقد ينشئ المحتالون مواقع تسويق خاصة لممارسة الاحتيال ويسرقون الأموال من بطاقات الدفع الإلكتروني.

وفي بعض مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث الكثير من حالات الاحتيال، خاصة مع الإعلانات الممولة والتي تعرض منتجات تروج بمقابل مالي دون معرفة مصداقية البائع، فقد يقع المشترون ضحية هذا الإعلان الجاذب ويشترون المنتج، ثم يكتشفون أنه مخالف لما هو في الإعلان، وفي هذه الحالة لا يمكن استرجاع الأموال.

نصائح لتجنب التعرض للاحتيال

1- الشراء من المواقع المعروفة والشهيرة فقط.

2- تكون روابط هذه المواقع مسبوقة بـ HTTPs.

2 – الانتباه إلى سعر المنتج بحيث يكون ضمن حده المنطقي، فمثلًا من غير المعقول أن يكون جهاز حاسوب بمحمول بسعر 30 دولارًا.

3 – الانتباه إلى المواصفات الفنية المكتوبة للمنتج المراد شراؤه، ومقارنتها مع صور المنتج المعروضة، فالمحتالون عادة يتكاسلون عن الانتباه لهذه التفاصيل.

4 – استخدام بطاقة دفع ذات التعبئة المسبقة وغير المرتبطة بالحساب البنكي، ويوجد العديد من البنوك والشركات تقوم بإصدارها.

تبقى حالات الاحتيال مجرد استثناءات قد تحدث مع البعض في أثناء التسوق الإلكتروني، ويمكن تفاديها مع تنفيذ هذه النصائح، كما أن هذا لا ينفي أن التسوق الإلكتروني أصبح جزءًا من الحياة اليومية وتتزايد شعبيته يومًا بعد يوم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة