“الجيش الوطني” يطلق معركة ضد “الوحدات” في محيط تل رفعت
أطلقت فصائل “الجيش الوطني” عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في القرى المحيطة بمدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وقال المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، إن العملية العسكرية حاليًا تتركز في محور المالكية- اعزاز، بعد التخطيط لها منذ أيام.
وأضاف حمود لعنب بلدي اليوم، السبت 4 من أيار، أن غاية فصائل “الجيش الوطني” السيطرة على كامل القرى المحيطة بمدينة تل رفعت والمناطق التي تسيطر عليها “الوحدات” في المنطقة.
وكانت فصائل “الجيش الوطني”، الذي يتلقى دعمًا عسكريًا من تركيا، أعلنت، أول أمس الخميس، طريق اعزاز- عفرين منطقة عسكرية، بعد القصف الذي نفذته “الوحدات” على المنطقة وأدى إلى مقتل جندي تركي وإصابة آخرين.
وبحسب حمود، درست الفصائل محور المالكية اعزاز، بعد إعلان الطريق المذكور منطقة عسكرية بالكامل.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن الفصائل العسكرية استقدمت تعزيزات من طرف طريق الشط غربي مدينة اعزاز، لبدء العملية العسكرية.
وتتزامن التطورات السابقة مع تصعيد من الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري على محافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بحسب ما وثق “الدفاع المدني السوري”.
ولا تزال “الوحدات” تحتفظ بمناطق سيطرتها في تل رفعت والقرى المحيطة بها، بعد خسارتها منطقة عفرين بالكامل، خلال عملية “غصن الزيتون” التي أطلقها الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني”، مطلع العام الماضي.
وكانت تركيا أعلنت، في 26 من آذار الماضي، تسيير أولى دورياتها مع روسيا في مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.
وقالت وزارة الدفاع التركية، حينها، إن الجيش التركي سيّر أول دورية في تل رفعت مع روسيا، لضمان الهدنة ووقف إطلاق النار في المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :