قتل شاب فلسطيني وجرح خمسة آخرون جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، صباح السبت 4 من أيار، والذي تبع إطلاق عشرات الصواريخ من القطاع إلى إسرائيل، لم توقع أي ضحايا.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن القصف الإسرائيلي أدى لمقتل شاب بعمر 22، وتابع بأن الوزارة رفعت حالة الجهوزية في كافة المستشفيات ووحدات الإسعاف والطوارئ.
🚨وزارة الصحة الفلسطينية ترفع مستوى الجهوزية والاستعداد في كافة المستشفيات ووحدات الاسعاف والطوارئ في ظل استمرار التصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة والذي ادى الى استشهاد مواطن واصابة 5 اخرين بجراح مختلفة حتى اللحظة.
— د.أشرف القدرة (@press221) May 4, 2019
وسبق هذا التصعيد مقتل ناشطين من حركة “حماس”، أمس الجمعة، في ضربة جوية إسرائيلية، بعد أن أصيب جنديين إسرائيليين نتيجة تبادل لإطلاق النار مع المتظاهرين على الحدود بين غزة والمستوطنات الإسرائيلية.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية عبر حسابها على “تويتر” إنها بدأت باستهداف مواقع حماس العسكرية في غزة، ردًا على إطلاق 90 صاروخًا، تصدى لها نظام القبة الحديدية.
We have just started targeting Hamas military posts in Gaza in response to over 90 rockets fired from #Gaza at Israeli civilians this morning.
— Israel Defense Forces (@IDF) May 4, 2019
وبحسب وكالة “رويترز“، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعًا اليوم مع مسؤولي الأمن لمناقشة الوضع.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، فإن يوم أمس أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 49 خلال فعاليات الجمعة الـ57 لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وكان الفلسطينيون في قطاع غزة بدأوا بالخروج بمسيرات حاشدة أسبوعية دعيت بمسيرات “العودة”، منذ 30 آذار من العام الماضي، للمطالبة بالعودة إلى القرى التي تم تهجيرهم منها عام 1948، وللمطالبة بفض الحصار الإسرائيلي على القطاع، المفروض منذ عام 2006.