38 مدنيًا و13 منشأة ضحايا خمسة أيام من التصعيد على إدلب

  • 2019/05/04
  • 11:33 ص
أثار الدمار بسبب القصف على قرية أبديتا في ريف إدلب – 3 من آيار 2019 (عنب بلدي)

أثار الدمار بسبب القصف على قرية أبديتا في ريف إدلب – 3 من آيار 2019 (عنب بلدي)

قتل 38 مدنيًا وأصيب 82 من المدنيين، خلال الأيام الخمسة الأخيرة، التي شهدت تصعيدًا من قوات الأسد والقوات الروسية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وتسبب التصعيد الأخير بنزوح ما لا يقل عن 43 ألف نسمة، بحسب إحصائية فريق “منسقو الاستجابة” اليوم، السبت 4 من نيسان، ليصبح عدد النازحين الكلي أكثر من 259 ألف نسمة، منذ مطلع شباط من العام الحالي.

وقال “منسقو الاستجابة” في نشرتهم، إن القوات الروسية وقوات الأسد استهدفت أكثر من 91 نقطة، من ضمنها 13 نقطة حيوية، تشمل أربع مراكز طبية ومشافي، ونقطتين للدفاع المدني ومخيمين للنازحين، وخمس منشآت تجري فيها العملية التعليمية.

وبدأت قوات الأسد حملة تصعيدها، في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة” التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية”.

ولم تعلق تركيا، بوصفها واحدة من الدول الضامنة، على التصعيد حتى اليوم وتستمر بتسيير دورياتها بموفق اتفاق “سوتشي” الذي وقعته مع روسيا، في أيلول من العام الماضي، والذي نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.

وأوضح مراسلو عنب بلدي في ريف إدلب وحماة أن الطائرت الحربية الروسية والمروحية لا تغادر أجواء الشمال السوري، وتستهدف بشكل مركز قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي.

وكان مسؤول في الأمم المتحدة صرح بأن القصف الذي تتعرض له مناطق في الشمال السوري هو الأعنف منذ 15 شهرًا.

وقال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي في الأمم المتحدة، بانوس مومتزيس، لوكالة “رويترز”، الخميس الماضي، إن “القوات الروسية والسورية كثفت الغارات الجوية والقصف على المنطقة الشمالية الغربية خلال أعنف هجوم منذ إعلانها منطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاق تركي- روسي”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا