خسر نادي تشرين مركزه الأول لصالح نادي الجيش السوري بعد خسارته بهدف دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة 23 من الدوري السوري الممتاز.
وتصدر نادي الجيش ترتيب الدوري بواقع 47 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن تشرين ثاني الترتيب قبل نهاية الدوري بثلاث جولات فقط.
وأصدر الاتحاد السوري لكرة القدم، الخميس 2 من أيار، نتيجة لأحداث الشغب، عدة عقوبات أقساها على نادي تشرين، إذ غرم الاتحاد النادي بمبلغ 400 ألف ليرة بسبب قيام جمهوره بالشتم الجماعي.
وغرم الاتحاد النادي بمبلغ 500 ألف ليرة بسبب رمي جماهير النادي الزجاجات الفارغة على أرض ملعب الجلاء بالعاصمة دمشق.
وهدد الاتحاد في حال تكرار المخالفة بتغريم النادي بمبلغ مليون ليرة وحرمان النادي من جماهيره على أرضه لمباراة واحدة.
وغرم اتحاد الكرة نادي تشرين بمبلغ 200 ألف ليرة كتعويض عن الأضرار التي لحقت بسور الملعب و50 ألف ليرة بسبب تأخر نزول الفريق بعد استراحة ما بين الشوطين.
وبلغ المجموع الكلي للغرامات المفروضة على النادي الذي ينافس على لقب الدوري المحلي مليونًا و150 ألف ليرة سورية.
وأوقف الاتحاد مدرب نادي تشرين محمد اليوسف مباراة واحدة وغرمه بمبلغ 100 ألف ليرة.
وعقب فشله بعبور نادي الجيش ابتعد النادي عن منصة التتويج الغائب عنها منذ 23 عامًا.
وغرم الاتحاد نادي الجيش بمبلغ 700 ألف ليرة بسبب رمي الحجارة على طاقم التحكيم وقيام الجمهور بالشتم الجماعي.
كما أوقف لاعب نادي الجيش فادي أرناؤوط لمباراة واحدة بعد رميه الحجارة على الفريق المنافس (تشرين).
وضمن سلسلة العقوبات المفروضة، أوقف الاتحاد عبد الملك عنيزان لمباراة واحدة بسبب طرده من قبل الحكم بعد حصوله على الإنذار الثاني.
–