افتتاح رسمي لأكبر جامع في تركيا

tag icon ع ع ع

افتتح ظهر اليوم، 3 من أيار في اسطنبول جامع “شاملجا” رسميًا بعد فتحه للصلاة قبل شهرين.

شارك في الافتتاح رئيس الدولة التركية، رجب طيب أردوغان، والعديد من رجال الدولة الأتراك الذي صلوا الجمعة في الجامع الأكبر في تركيا، والواقع في القسم الآسيوي من اسطنبول.

كما حضر الافتتاح حفّاظ من فلسطين ومصر، واتخذت تدابير أمنية عند مداخل ومخارج الجامع، وخطب الجمعة فيه رئيس الشؤون الدينية البروفسور علي ايرباش، متحدثًا فيها عن ضرورة اغتنام  شهر رمضان.

رفع الأذان فيه للمرة الأولى عند صلاة فجر الخميس 7 من آذار 2019.

وبني الجامع على طراز الهندسة المعمارية العثمانية، بعد أن أعلن عنه في عام 2013، ووصلت مساحته الإجمالية إلى 15 ألف متر مربع، ويتسع لنحو 50 ألف مصلٍ، ما يجعله الأكبر في تركيا على الإطلاق.

وبلغ ارتفاع قبّة الجامع نحو 72 مترًا بقطر وصل لـ 34 مترًا، في حين وصل طول أربع من مآذنه البالغ عددها ست مآذن، إلى 107 أمتار، في حين بلغ طول الاثنتين المتبقّيتين نحو 90 مترًا.

ويضم قاعة لعقد المؤتمرات والاجتماعات، ومتحفًا للآثار الإسلامية التركية، إضافة إلى مكتبة عامة ومعرض للفنون.

الجامع والجدل السياسي

زعيم حزب السعادة التركي (ذو الخلفية الإسلامية)، تمل كرم الله أوغلو، انتقد في تصريحات سابقة بناء جامع ذي طاقة استيعابية كبيرة.

وقال كرم الله أوغلو، “بأي عقل يتم بناء جامع يستوعب 60 ألف مصلٍ على إحدى التلال، فليمتلئ مرة واحد وسأقبل أيديهم”.

المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر شيليك، استغرب تعليقات زعيم حزب السعادة حول جامع شاملجا وخاطبه قائلًا، “فلتتركوا هذا التصريح، فليقله حزب الشعب الجمهوري، لا داعي لأن يكون حزب السعادة سهمًا جديدًا من سهام حزب الشعب الجمهوري، يبدو أن عداوة المساجد انتقلت إلى حزب السعادة”.

يشار إلى أنّ رئاسة الشؤون الدينية اقترحت، العام الماضي، موازنة لعام 2019 بلغت 10.5 مليار ليرة تركية، الأمر الذي أدّى إلى تصعيد الجدل الدائر بين الحزب الرئاسي “العدالة والتنمية” وبين الأحزاب المعارضة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة