أعلنت الخارجية الأمريكية عن توجه المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري لإجراء محادثات مع رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون.
وقالت الخارجية الأمريكية اليوم، الخميس 2 من أيار، إن المحادثات تأتي في إطار جهود التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا.
وتأتي زيارة جيفري إلى جنيف بعد يوم من محادثات جيفري مع المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أمس الأربعاء.
وخلال لقاء جيفري وقالن، في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، بحث الطرفان مستجدات الأوضاع بالملف السوري، بما في ذلك سبل تعزيز الحل السياسي، وهزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والمخاوف التركية في مناطق شمال سوريا.
وتأتي المحادثات بعد أسبوع من جولة مفاوضات “أستانة” في العاصمة الكازاخية، نور سلطان، التي شهدت فشل الثلاثي الضامن للمسار (تركيا، إيران، روسيا)، في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية، واتفقوا على ترحيلها إلى الجولة المقبلة التي تقام في “جنيف” ولم يحدد موعدها.
وفي البيان الختامي للجولة الـ 12 من المحادثات التي انتهت، الجمهة الماضي، أكدت الدول الضامنة على جاهزيتها الكاملة لدعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، بما في ذلك الحوار الفعال مع الأطراف السورية.
وجاء في البيان الختامي أن الدول أجرت نقاشات ثلاثية مع بيدرسون لإطلاق اللجنة الدستورية في أسرع وقت ممكن، وفق قرار مؤتمر “الحوار الوطني” (سوتشي).
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في بيان لها مساء الاثنين الماضي أن جيفري والوفد المرافق له سيتوجهون بعد زيارة تركيا إلى مدينة جنيف السويسرية، “لعقد لقاءات مع ممثلي مصر، وفرنسا، وألمانيا، والأردن، والسعودية، وبريطانيا، وعدد من الجماعات السورية”.
وأضاف البيان أن “الوفود ستبحث آخر التطورات في الشأن السوري، وستطلب مزيدًا من الدعم لجهود الأمم المتحدة الداعية لتعزيز عملية سياسية مقرها جنيف بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومزيدًا من المساعدات الإنسانية بعموم البلاد دون أي عوائق”.
–