تركيا تعلن تقاربًا مع أمريكا بشأن المنطقة الآمنة في سوريا
أعلنت تركيا تقارب وجهات النظر والآراء مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المنطقة الآمنة في سوريا.
وقال وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي اليوم، الخميس 2 من أيار، إن لدى تركيا وأمريكا فريق عمل حول عدة قضايا منها انسحاب الولايات المتحدة من سوريا أو تخفيض عدد القوات، والمنطقة الآمنة.
وأضاف جاويش أوغلو أن هناك تقاربًا مع الولايات المتحدة في الملفات من خلال تبادل وجهات النظر والآراء.
تصريح الوزير التركي جاء بعد مباحثات تركية- أمريكية، ترأسها كل من المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري.
وبحث الطرفان، أمس، مستجدات الأوضاع بالملف السوري، بما في ذلك سبل تعزيز الحل السياسي، وهزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والمخاوف التركية في مناطق شمال سوريا.
وأفادت مصادر في الرئاسة التركية، لوكالة “الأناضول”، أن الطرفين أكدا على أهمية إنشاء المنطقة الآمنة المزمع إقامتها بسوريا، في إنهاء المخاوف الأمنية التركية، كما بحثا آلية تطبيق خارطة الطريق حول “منبج” والحفاظ على اتفاق “إدلب”.
وتسعى تركيا إلى إنشاء منطقة آمنة في منطقة شرق الفرات الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وهي الذراع العسكرية لـ “الإدارة الذاتية” المعلنة شمال شرقي سوريا، وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
ودار الحديث خلال الأشهر الماضية عن إنشاء المنطقة إلا أن مصيرها لا يزال مجهولًا حتى الآن بسبب عدم معرفة الطرف الذي سيكون صاحب القرار فيها، وسط رفض تركيا سيطرة أي جهة على المنطقة الآمنة غيرها.
وكان جيفري أكد على ضرورة وجود منطقة آمنة على الحدود السورية- التركية، لكن طول المنطقة وما يحدث في داخلها لا يزال في طور النقاش.
كما أكد خلال مقابلة مع قناة “سكاي نيوز”، الثلاثاء الماضي، وجود محادثات عسكرية وسياسية حول إنشاء “قوة تحالف” في شمال شرق سوريا، إلا أنه لم يوضح آلية تشكيل القوة والدول المشاركة بها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :