الحشد الشعبي العراقي يبدأ عملية “تطهير” الحدود مع سوريا
أعلنت “قيادة عمليات الأنبار” في “الحشد الشعبي” العراقي عن إطلاق عملية عسكرية واسعة لتفتيش الشريط الحدودي اليوم، الخميس 2 من أيار.
ونقل الموقع الرسمي لـ “الحشد الشعبي” عن قائد “عمليات الأنبار”، قاسم مصلح، قوله إن “قواتنا انطلقت فجر هذا اليوم بعملية عسكرية واسعة لتطهير الحدود بمشاركة الألوية 13 و17 و18 و19 في الحشد الشعبي، ومديريات هندسة الدروع والاتصالات ومكافحة المتفجرات والطبابة التابعات لهيئة الحشد الشعبي إضافة لشرطة الحدود”.
وتستهدف العملية فلول تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالتزامن مع انحسار نشاط التنظيم في سوريا والمخاوف من انتقال مقاتلين إلى الأراضي العراقية.
وأضاف مصلح، “قواتنا ستدخل من ثلاثة محاور رئيسة وستنتشر على الشريط الحدودي”.
ووفق الموقع فإن العمليات تتم بالتزامن مع أخرى تجريها قوات النظام السوري على الجانب الآخر من الحدود.
ولا تزال مجموعات تابعة للتنظيم تنشط في مناطق البادية السورية على الرغم من سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” على آخر معاقل التنظيم شرقي سوريا، في منطقة الباغوز، في آذار الماضي.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور، ويتخذ من تلك المناطق جيوبًا صغيرة ومتفرقة، وتتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات الأسد على امتداد البادية السورية.
أما في العراق، فتتخوف السلطات الأمنية من تحركات جيوب التنظيم، وكانت قد أعلنت الأحد، 29 من أيار الماضي عن إطلاق عملية عسكرية لتطهير جبال حمرين على حدود محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين بهدف القضاء على مخابئ التنظيم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :