القصف على إدلب مستمر وقتلى بين المدنيين
صعدت قوات الأسد وروسيا من قصفها على مناطق في أرياف إدلب وحماة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الخميس 2 من أيار، أن سبع مروحيات تتناوب على قصف قرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
وأشار المراسل إلى مقتل طفل وإصابة آخرين بجروح، نتيجة استهداف بلدة بسقلا بالبراميل المتفجرة، كما تم استهداف الفرن الآلي في بلدة إبلين بجبل الزاوية ما أدى إلى وقوع جرحى مدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن قصفًا مدفعيًا من مواقع النظام في مدينة محردة استهدف قرية الزكاة بريف حماة الشمالي.
وقال الدفاع المدني في إدلب إن أربعة مدنيين، رجلًا وامرأة وطفلين اثنين، قتلوا وأصيبت طفلة أخرى جراء قصف جوي بأربع غارات بصواريخ شديدة الانفجار، استهدفت أطراف بلدة كنصفرة جنوبي مدينة أريحا.
من جهتها أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد على محور كفرنبودة في ريف حماة الشمالي، بعد التصدي لمحاولة تسلل.
وبدأت قوات الأسد وروسيا بالتصعيد العسكري على أرياف إدلب وحماة مع ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة”، في 26 من الشهر الماضي، والتي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
ولم تتضح الأهداف التي تريدها روسيا والنظام السوري من تصعيد القصف على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الشمال.
بينما لم تعلق تركيا على التصعيد حتى اليوم، وتستمر بتسيير دورياتها بموجب اتفاق “سوتشي” الموقع مع روسيا في أيلول 2018 والذي نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
وكان سبعة مدنيين قتلوا وأصيب 13 آخرون، أمس الأربعاء، في غارات جوية وقصف صاروخي من قبل روسيا وقوات الأسد، بحسب الدفاع المدني.
وقال الدفاع المدني في حصيلة له إن الطيران الحربي الروسي شن أربع غارات، أمس، إضافة إلى 57 غارة للطيران المروحي، و31 غارة لطيران النظام الحربي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :