نفت وزارة الدفاع الروسية مقتل أي جندي روسي في سوريا خلال الفترة الماضية، بحسب بيان صادر عنها اليوم، الخميس 2 من أيار.
وقالت الوزارة، بحسب وكالة “تاس”، إن “جميع أفراد القوات المسلحة الروسية الموجودين في سوريا في أمان وسلام وبصحة جيدة ويؤدون المهام الموكلة إليهم”.
وأعربت الوزارة عن أسفها من تداول وسائل إعلام روسية معلومات وصفتها بـ “المزيفة وغير الدقيقة”، التي يروجها من أطلقت عليهم “مسلحي المنظمات الإرهابية”.
وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” أعلنت، أمس، مقتل أربعة عناصر من القوات الروسية في ريف حماة.
وقالت الجبهة إن “أربعة عناصر من القوات الروسية قتلوا بعد استهداف فوج المدفعية في الجبهة الوطنية للتحرير لنقاط تمركزهم في معسكر بريديج بقذائف مدفع الهاون من عيار 120 مم”.
كما أعلنت الجبهة تدمير دبابة لقوات النظام على محور تل مرق بريف إدلب الجنوبي بصاروخ “م. د” من نوع كونكورس، ردًا على استهداف المدنيين في إدلب.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد تشهده المنطقة، وخاصة في سهل الغاب بريف حماة، من قبل قوات الأسد والطيران الروسي، على الرغم من وجود اتفاق بين تركيا وروسيا في أيلول 2018 على إقامة منطقة منزوعة السلاح وتسيير دوريات مشتركة.
وبحسب مراسل عنب بلدي في إدلب فإن الطيران لم يغادر سماء المدينة، وألقى صباح اليوم براميل متفجرة على الأراضي الزراعية بين قريتي بسقلا ومعرزيتا، وجنوب حاس بريف ادلب الجنوبي.
كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي.
ولم تتضح الأهداف التي تريدها روسيا والنظام السوري من تصعيد القصف على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الشمال.
بينما لم تعلق تركيا على التصعيد حتى اليوم، وتستمر بتسيير دورياتها بموجب اتفاق “سوتشي”.
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا والنظام السوري للالتزام بتجنب هجمات واسعة في محافظة إدلب، بحسب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس.
وقالت المتحدثة إن بلادها تشعر بالقلق من تصاعد العنف في إدلب وشمالي حماة، حيث تستمرّ الغارات الجوية المتواصلة من قبل روسيا والنظام، وهجمات “هيئة تحرير الشام” وغيرها من الجماعات.
–