أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” مقتل عناصر من القوات الروسية في ريف حماة، بحسب بيان صادر اليوم الأربعاء 1 من أيار.
وقالت الجبهة إن “أربعة عناصر من القوات الروسية قتلوا بعد استهداف فوج المدفعية في الجبهة الوطنية للتحرير لنقاط تمركزهم في معسكر بريديج بقذائف مدفع الهاون من عيار 120 مم”.
ولم يصدر عن روسيا رد يؤكد الخبر أو ينفيه حتى إعداد التقرير.
كما أعلنت الجبهة تدمير دبابة لقوات النظام على محور تل مرق بريف إدلب الجنوبي بصاروخ “م. د” من نوع كونكورس، ردًا على استهداف المدنيين في إدلب.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد تشهدت المنطقة، وخاصة في سهل الغاب بريف حماة، من قبل قوات الأسد والطيران الروسي، على الرغم من وجود اتفاق بين تركيا وروسيا في أيلول 2018 على إقامة منطقة منزوعة السلاح وتسيير دوريات مشتركة.
وبحسب مراسل عنب بلدي فإن الطيران الحربي لم يغادر سماء المدينة، إضافة إلى قذائف مدفعية وصاروخية على مناطق مختلفة في إدلب وريف حماة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم أن قوات الأسد قصفت بقذائف الدبابات مدينة قلعة المضيق وقرية الحويز وقرية الكركات بريف حماة الغربي.
وأفاد مراسل إدلب أن الطيران قصف كفرنبودة بستة براميل متفجرة، إضافة إلى القصف الصباحي على بلدة المشيرفة غرب إدلب، ما أدى إلى وقوع إصابتين في صفوف المدنيين.
كما أغار الطيران بالبراميل المتفجرة على أطراف بلدة معرشورين وكفرعين والهبيط ومحيط قرية سطوح الدير وبلدة ترملا جنوب إدلب.
ولم تتضح الأهداف التي تريدها روسيا والنظام السوري من تصعيد القصف على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الشمال.
بينما لم تعلق تركيا على التصعيد حتى اليوم، وتستمر بتسيير دورياتها بموجب اتفاق “سوتشي”.
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا والنظام السوري للالتزام بتجنب هجمات واسعة في محافظة إدلب، بحسب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس.
وقالت المتحدثة إن بلادها تشعر بالقلق من تصاعد العنف في إدلب وشمالي حماة، حيث تستمرّ الغارات الجوية المتواصلة من قبل روسيا والنظام، وهجمات “هيئة تحرير الشام” وغيرها من الجماعات.