بعد البحث.. طلاب طبّ وخريجون بريطانيون في سوريا

tag icon ع ع ع

ستة طلاب طب بريطانيين وثلاثة خريجين جدد من كلية الطب هم آخر البريطانيين الذين تبين أنهم سافروا إلى سوريا لممارسة مهنتهم في المناطق التي يسيطر عليها مسلحون تابعون لـ “الدولة الإسلامية” هناك.

ويعتقد بأن النساء الأربعة والرجال الخمسة، والذين ولدوا جميعًا في بريطانيا، ودرسوا الطب في السودان، دخلوا سوريا قبل أسبوع، وفق تقارير نشرتها وسائل الإعلام البريطانية يوم الأحد الماضي.

وذكرت الصحيفة التي نشرت التقرير بأن الأشخاص التسعة هم في أواخر سن المراهقة (في بداية العشرينيات من عمرهم)، كما أنهم أخفوا أمر سفرهم إلى سوريا عن أسرهم، في حين قالت الصحيفة إن واحدة منهم أرسلت رسالة إلى أختها في بريطانيا قبل دخولهم إلى سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض أفراد أسر الطلاب البريطانيين وصلوا في وقت سابق إلى الحدود التركية السورية للبحث عنهم.

وأخبر سياسي تركي معارض الصحيفة بعد لقائه بعائلاتهم أنهم كانوا في تل أبيض، وهي بلدة سورية تخضع لسيطرة تنظيم الدولة.

“لقد تم خداعهم وغسل أدمغتهم” هذا ما قاله السياسي التركي المعارض محمد علي أديب أوغلو، وأضاف “هذا ما أعتقده أنا وعائلاتهم”.

وذكرت بي بي سي البريطانية، أن بعض طلاب الطب أرسلوا رسائل إلى أولياء أمورهم يخبرونهم بها أنهم كانوا يعملون طوعًا لمساعدة السوريين في سوريا. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن التهم لن توجه بالضرورة إلى هؤلاء الطلاب عند عودتهم إلى بريطانيا، شريطة أن يثبتوا أنهم لم يشاركوا في القتال هناك.

وقال المتحدث: إن بريطانيا كانت تقدم المساعدة عبر قنصليتها لذويهم. في حين أخبر بعض أفراد أسرهم بي بي سي، أنهم لا يمكنهم أن يفهموا كيف سمح لهذه المجموعة بالعبور من خلال الحدود إلى سوريا.

وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أسماء هؤلاء الطلاب وهم: لينا مأمون عبد القادر، ندى سامي قادر، روان كمال زين العابدين، تسنيم سليمان حسين، إسماعيل حمدون، تامر أحمد أبو صباح، محمد أسامة بدري محمد، هشام محمد فضل الله، وسامي أحمد عبد القادر.

ترجمة عنب بلدي، لقراءة المقال من المصدر اضغط هنا

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة