“الشبكة السورية” توثق مقتل 324 مدنيًا في نيسان 2019

رجل يسير وسط الركام في مدينة حلب - 10 نيسان 2013 (AFP)

camera iconرجل يسير وسط الركام في مدينة حلب - 10 نيسان 2013 (AFP)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 324 مدنيًا خلال شهر نيسان الماضي، على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا.

وبحسب تقرير صادر اليوم، الأربعاء 1 من أيار، فإن 324 مدينًا بينهم 74 طفلًا و44 امرأة قتلوا الشهر الماضي، لترتفع حصيلة الضحايا من بداية العام الحالي إلى 1101 مدني.

وأوضحت الشبكة أن 161 مدنيًا قتلوا على يد قوات الأسد، بينهم 34 طفلًا و22 امرأة، في حين قتلت القوات الروسية 13 مدنيًا بينهم طفلان وسيدتان نتيجة القصف.

أما تنظيم “الدولة الإسلامية” فكان مسؤولًا عن مقتل عشرة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان، في حين قتلت “هيئة تحرير الشام” أربعة مدنيين.

وقتل 12 مدنيًا، بينهم طفل وسيدتان، على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

في حين وثقت الشبكة مقتل 124 مدنيًا، بينهم 34 طفلًا و16 سيدة، دون تحديد الجهة مثل تفجيرات أو ألغام.

كما وثقت الشبكة مقتل 54 شخصًا تحت التعذيب، 50 منهم في سجون النظام السوري، وثلاثة في سجون “تحرير الشام”، وشخص في سجون قوات “قسد”.

وأوصى التقرير مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار خاص بحظر استخدام الذخائر العنقودية في سوريا، على غرار حظر استخدام الأسلحة الكيماوية، إضافة إلى ضغط الأعضاء الأربعة دائمي العضوية بالضغط روسيا لوقف دعمها للنظام السوري.

كما طالبت الشبكة المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، يإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقات خفض التصعيد.

ويأتي التقرير في ظل تصعيد عسكري من قبل قوات الأسد وروسيا على الشمال السوري، وخاصة سهل الغاب في ريف حماة، على الرغم من وجود اتفاقية بين تركيا وروسيا في أيلول 2018 على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.

ووثق فريق “منسقي الاستجابة”، اليوم، مقتل 12 مدنيًا نتيجة القصف المباشر، وإصابة 42 آخرين، خلال اليومين الماضيين، إضافة إلى استهداف العديد من المنشآت الطبية والتعليمية ومخيمات للاجئين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة