خروج ألفي شخص من مخيم الركبان إلى مناطق النظام السوري
خرج ألفا شخص من مخيم الركبان الحدودي مع الأردن، إلى مناطق سيطرة النظام السوري، على خلفية اشتداد الحصار المفروض على المنطقة.
وفي حديث إلى عنب بلدي، قال رئيس المجلس المحلي لمخيم الركبان، درباس الخالدي، اليوم، الأربعاء 1 من أيار، إن عدة عائلات خرجت إلى مناطق النظام السوري، ويقدر عدد الأشخاص بحوالي ألفي شخص.
وأضاف الخالدي أن أكثر العائلات التي تخرج إلى مناطق النظام لا يوجد لديها شباب في سن الخدمة الإلزامية، ومعظم الأفراد كبار في السن.
ويخضع مخيم الركبان لحصار، منذ حزيران 2018، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد، وزاد الحصار إغلاق جميع المنافذ الشهر الماضي لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.
وأدى الحصار الخانق على الركبان إلى شح في المواد الغذائية والطبية لا سيما حليب الأطفال والأدوية، إلى جانب غياب المحروقات في ظل البرد الذي تعيشه المنطقة.
وكانت الإدارات المدنية في الركبان أعلنت، في 18 من نيسان الماضي، المخيم منطقة “منكوبة” بسبب الحصار المتزايد عليه.
وقالت “هيئة العلاقات العامة والسياسية” في بيان مشترك مع “المجلس المحلي” في الركبان، حينها، “إننا نعلن مخيم الركبان منطقة منكوبة إنسانيًا بسبب الحصار المفروض من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والقوات الروسية منذ أكثر من شهرين”.
وأضاف البيان أن تلك القوات تحاصر المخيم وتمنع دخول المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، للضغط على أهالي المخيم وإجبارهم على العودة بشكل قسري إلى مناطق سيطرة قوات الأسد.
وأشارت الهيئات المدنية إلى أن الضغوط على المخيم أسفرت عن خروج أكثر من 35% من السكان إلى مناطق النظام، منوهة إلى الخوف على حياة 65% من السكان الرافضين الضغوط والعودة إلى مناطق قوات الأسد.
وخرجت أكثر من مئة عائلة من “الركبان” منذ مطلع نيسان الماضي، ويقدر عددهم بألف شخص بينهم نساء وأطفال، وذلك باتفاق بين قوات الأسد ووجهاء المخيم، الذي يتم التضييق عليه من قبل النظام والروس منذ أسابيع، بحسب شبكات محلية منها “البادية 24”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :