نجاة قائد “جيش الثوار” من محاولة اغتيال في منبج بريف حلب
نجا قائد فصيل “جيش الثوار” المنضوي في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أبو علي برد من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وذكر المكتب الإعلامي للفصيل عبر “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 1 من أيار، أن القائد العام “أبو علي برد” نجا من انفجار عبوة ناسفة على أحد الطرقات في مدينة منبج، بالقرب من دوار الكتاب في أئناء توجهه إلى مبنى القيادة.
وقال المكتب الإعلامي، “لا تزال قوى الشر الظلامية مصرة على زرع الفتنة وضرب الاستقرار والأمان في المدينة”، وذلك عقب إنهاء نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق سوريا.
ويعتبر “جيش الثوار” أحد مكونات “قسد” الأساسية، وينتمي جميع مقاتليه لعشائر المنطقة الشرقية.
وبرزت مشاركته الأساسية في معارك مدينة الرقة إلى جانب معارك ريف حلب الشمالي.
وكان قد شارك مؤخرًا في العمليات العسكرية الأخيرة ضد تنظيم “الدولة” شرق الفرات، وخاصة في الجيب الأخير للأخير في منطقة الباغوز.
وشهدت مدينة منبج في الأشهر الماضية عدة تفجيرات طالت عسكريين في “قسد” ومدنيين، أبرزها في 16 من آذار الماضي، إذ شهد السوق الشعبي تفجيرًا استهدف دورية مشتركة للقوات الأمريكية و”وحدات حماية الشعب”، فيما عرف بتفجير “قصر الأمراء”.
وأدى التفجير، حينها، إلى مقتل نحو 15 شخصًا بينهم أربعة جنود أمريكيين، وإصابة آخرين من المدنيين والعسكريين.
وتبنى تنظيم “الدولة” معظم التفجيرات في المنطقة الشرقية من سوريا، والتي تسيطر عليها “قسد”، عن طريق الخلايا النائمة التي تتبع له ولا يزال عملها مستمرًا حتى الآن.
وتعي “قسد” خطورة الخلايا النائمة التي تركها التنظيم في عدة مناطق كان يعمل بها سابقًا.
وبحسب ما قال القيادي جيا فرات لوكالة “رويترز”، شباط الماضي، “ستنتقل قسد قريبًا للمرحلة المقبلة وهي ملاحقة الخلايا النائمة وفلول داعش المنتشرين في كل المناطق لتأمين المنطقة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :