قتل جندي تركي وأصيب آخرون بقصف من “وحدات حماية الشعب” (الكردية) استهدف مصفحة لهم غربي مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها اليوم، الثلاثاء 30 من نيسان، إن جنديًا تركيًا قتل وأصيب ثلاثة آخرون، إثر “هجوم إرهابيي وحدات حماية الشعب” و”حزب العمال الكردستاني” في شمال غرب سوريا.
وأضافت الوزارة أن قوات الأمن التركية استهدفت مواقع “إرهابية” بعد الهجوم، تماشيًا مع الحق في الدفاع عن النفس.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، اليوم، أن “الوحدات” استهدفت بقذائف الهاون طريق الشط غربي اعزاز، ورصدت الطريق الواصل بين المدينة وحاجز الشط واستهدفته بالرشاشات الثقيلة.
وإثر ذلك استهدفت المدفعية التركية مواقع “الوحدات” في المنطقة، والتي لا تزال تنشط عسكريًا في جيب تل رفعت والقرى المحيطة بها.
بينما أعلن “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني” إعطاب جرافة (تركس) بقذيفة “B9″ تابعة لـ”الوحدات” على محور المالكية الشط غرب مدينة اعزاز.
ولم تعلق “الوحدات” على التطورات في المناطق التي تسيطر عليها بريف حلب حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وكانت الدفاع التركية أعلنت، في 31 من آذار الماضي، مقتل جندي لها وإصابة آخرين جراء قصف مدفعي طال مواقعهم في منطقة عفرين شمالي سوريا.
وتتكرر المواجهات بين الطرفين (الجيش الوطني والتركي من جهة، الوحدات من جهة أخرى)، وكان آخرها في منطقة عفرين، وفي معظم الأحيان تقدم المدفعية التركية تمهيدًا لصالح “الجيش الوطني” في حال اندلاع أي مواجهات.
ومنذ السيطرة على منطقة عفرين، آذار 2018، أعلنت “الوحدات” مقتل العشرات من عناصر “الجيش الوطني” بعمليات استهدفت مواقع لهم في ريف حلب.
وكانت تركيا أعلنت، في 26 من آذار الماضي، تسيير أولى دورياتها مع روسيا في مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.
وقالت وزارة الدفاع التركية، حينها، إن الجيش التركي سيّر أول دورية في تل رفعت مع روسيا، لضمان الهدنة ووقف إطلاق النار في المنطقة.
–