صقور الشام تندمج مع حركة أحرار الشام الإسلامية
أعلن فصيلا المعارضة البارزان حركة أحرار الشام وألوية صقور الشام الاندماج بشكل كامل، تحت مسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم الأحد 22 آذار.
وفي بيان رسمي نشر عبر اليوتيوب وتلاه قائد الحركة هاشم الشيخ، فإن الاندماج جاء “لما تقتضيه المرحلة من ضرورة التكاتف ووحدة الصف وجمع الكلمة، وتزامنًا مع الذكرى الرابعة لثورة الشام المباركة”.
وأكد الشيخ في الكلمة التي حضرها قائد صقور الشام أبو عيسى بأن الحركة مصرة على “الثبات على مسار الثورة والعمل على إسقاط النظام في دمشق، ورفض المساومة على دماء الشهداء”. ودعا فصائل المعارضة المسلحة الأخرى إلى التوحد والتنسيق فيما بينها لتحقيق أهداف الثورة، والتخلص من النظام والظلم الواقع على الشعب السوري.
ويعتبر الفصيلان من أبرز كتائب المعارضة ويتقاربان فكريًا، كما أن مقاتليهما كانوا يعملون بالتنسيق في المعارك المشتركة على أكثر من محور.
وحركة أحرار الشام تعتبر إحدى أقوى الفصائل العسكرية الإسلامية التي نشأت إبان الثورة، وذلك باتحاد أربع فصائل إسلامية، وهي كتائب أحرار الشام وحركة الفجر الإسلامية وجماعة الطليعة الإسلامية وكتائب الإيمان المقاتلة. وكانت خطوات مماثلة للتوحد بين كتائب المعارضة لم يكتب لها النجاح في ظل التشتّت الذي تعانيه الساحة اليوم، لكنّ ناشطين وقادة عسكريين يطالبون بالتوحد في جسم واحد كونه ضرورة لانتصار الثورة.
يذكر أن الاندماج يتزامن مع معارك تخوضها الحركة في ريف إدلب، بهدف إحكام السيطرة على المسطومة ثم مركز المحافظة وإنهاء تواجد نظام الأسد فيها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :