“حكومة الإنقاذ” ترفض تسيير الدوريات الروسية على أطراف إدلب
رفضت “حكومة الإنقاذ السورية” العاملة في إدلب تسيير الدوريات الروسية في محيط المحافظة، وطلبت من الفصائل العسكرية التصدي لأي اتفاق يفضي بذلك.
ونشرت “الحكومة”، المتهمة بتبعيتها لـ”هيئة تحرير الشام” بيانًا اليوم، الثلاثاء 30 من نيسان، قالت فيه إنها تفاجأت بالحديث عن اتفاق يقضي بتسيير الدوريات الروسية في المنطقة منزوعة السلاح، مضيفةً “نرفض رفضًا قاطعًا أي وجود للقتلى تحت أي ظرف مسمى”.
وطلبت “الحكومة” من الفصائل العسكرية العاملة في إدلب التصدي بحزم وقوة لما وصفتها بـ”المؤامرة” ولمن يقف معها ويؤيدها.
وكانت الأطراف المشاركة في محادثات “أستانة 12” اتفقت، الأسبوع الماضي، على تسيير دوريات مشتركة بين روسيا وتركيا في إدلب، لوقف إطلاق النار والقصف الذي تتعرض له المحافظة.
وفي حديث لعنب بلدي قال المتحدث الإعلامي لوفد المعارضة إلى “أستانة”، أيمن العاسمي، إن قرارًا اتخذ في المحادثات بضرورة وقف القصف على إدلب، على أن يسبق ذلك تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على خط الجبهات، مطلع أيار المقبل.
وأضاف العاسمي لعنب بلدي، 27 من نيسان، أن ملف محافظة إدلب تم بحثه في المحادثات، إلى جانب ملف المعتقلين واللجنة الدستورية.
ولم تعلن روسيا وتركيا بشكل رسمي نيتهما تسيير الدوريات المشتركة في محيط المحافظة.
بينما يستمر الجيش التركي بتسيير دورياته بين نقاط المراقبة المنتشرة، البالغ عددها 12، والمتوزعة على خط التماس بين النظام السوري والمعارضة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :